💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن ويغور محتجزين في "معسكرات تلقين"

تم النشر 30/08/2018, 16:51
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن ويغور محتجزين في "معسكرات تلقين"

من ستيفاني نبيهاي

جنيف (رويترز) - عبر خبراء لدى الأمم المتحدة في حقوق الإنسان يوم الخميس عن قلقهم إزاء ما يتردد عن وجود "معسكرات تلقين" سياسي صينية للويغور المسلمين، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين "بذريعة مكافحة الإرهاب".

واستشهدت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري بتقديرات تفيد بأن "ما بين عشرات الآلاف وما يصل إلى المليون من الويغور" قد يكونون محتجزين في منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.

وصدرت نتائج اللجنة بعد مراجعة استمرت يومين لسجل الصين، هي الأولى منذ 2009، في وقت سابق من الشهر.

ورفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات حينها، وقالت إن قوى مناهضة للصين تقف وراء انتقاد السياسات في شينجيانغ.

وكانت الصين قد قالت إن منطقة شينجيانغ تواجه تهديدا خطيرا من إسلاميين متشددين وانفصاليين يخططون لهجمات ويؤججون التوترات بين أقلية الويغور التي يغلب عليها المسلمون وأغلبية الهان العرقية الصينية.

وقال الخبراء المستقلون خلال المراجعة إن اللجنة تلقت تقارير كثيرة جديرة بالثقة عن احتجاز مليون فرد من عرقية الويغور فيما يشبه "معسكر احتجاز ضخما محاطا بالسرية". ووصفت جاي مكدوجال الخبيرة في اللجنة المعسكر حينها بأنه "منطقة بلا حقوق".

وقالت اللجنة في النتائج التي خلصت إليها إنها قلقة بسبب "التقارير الكثيرة عن احتجاز عدد كبير من أفراد عرقية الويغور وأقليات مسلمة أخرى بمعزل عن الخارج ولفترات طويلة عادة دون توجيه اتهامات إليهم أو محاكمتهم، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف الديني".

وعبرت اللجنة عن أسفها لعدم وجود بيانات رسمية عن هؤلاء المحتجزين "حتى بسبب مظاهر لا تشكل تهديدا من الثقافة العرقية الدينية للمسلمين مثل إلقاء التحية اليومية".

ونددت اللجنة "بتقارير عن رقابة جماعية تستهدف بشكل غير متناسب المنتمين لعرقية الويغور بما يشمل تكرار توقيفهم من قبل الشرطة دون سبب وفحص هواتفهم المحمولة في نقاط تفتيش تابعة للشرطة".

وقالت إن هناك تقارير عن أن "الكثير من الويغور في الخارج الذين غادروا الصين يقال إنهم أُعيدوا إلى الدولة رغما عنهم"، وطالبت الصين بالكشف عن مكان وجود طلاب وطالبي لجوء عادوا إلى البلاد ووضعهم في الوقت الحالي.

وحثت اللجنة أيضا الصين على السماح لمواطني التبت بالحصول على جوازات سفر إلى الخارج ودعم استخدام لغتهم الأصلية في التعليم والنظام القضائي والإعلام.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180830T135125+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.