💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش: القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا لوح بسكين في الضفة الغربية

تم النشر 04/09/2018, 00:22
الجيش: القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا لوح بسكين في الضفة الغربية

القدس (رويترز) - ذكرت القوات الإسرائيلية أنها قتلت بالرصاص فلسطينيا لوح بسكين قرب مستوطنة إسرائيلية يوم الاثنين.

وأكدت خدمة الاسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني مقتل الفلسطيني قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة لكنها قالت إنه ليس لديها أي تفاصيل أخرى.

وقال الجيش في بيان مقتضب "اقترب مهاجم فلسطيني من نقطة تفتيش تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية قرب كريات أربع شرقي الخليل وهو يحمل سكينا في يده. ردا على ذلك أطلقت قوات الدفاع النار باتجاهه... سقط المهاجم قتيلا".

لكن ساكنا فلسطينيا بالخليل يدعى عبد المعطي القواسمي قال إن الفلسطيني قتله مستوطن إسرائيلي "أوقف سيارته فجأة ثم أطلق النار عليه".

وأضاف القواسمي أنه سمع دوي أربعة أعيرة نارية وأن القتيل لم يكن يحمل "أي أسلحة بيضاء أو أي شيء". ولم يصب أي إسرائيلي في الواقعة.

وهذا أول فلسطيني تقتله القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ يوليو تموز عندما قُتل مهاجم فلسطيني بالرصاص بعد دخوله مستوطنة آدم إسرائيلية وقيامه بطعن ثلاثة أشخاص توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه.

وزاد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الشهور القليلة الماضية بعد سلسلة قرارات سياسية اتخذتها الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية أغضبت الفلسطينيين وأثارت قلقا دوليا.

ومن هذه القرارات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة في مايو أيار، وتبني إسرائيل قانون "الدولة القومية" الذي ينص على أن لليهود فقط حق تقرير المصير في البلاد.

بيد أن العنف تراجع في الآونة الأخيرة على امتداد حدود قطاع غزة مع إسرائيل مع محاولة مصر والأمم المتحدة ومسؤولي دولة خليجية التوسط في هدنة بعد احتجاجات دامت شهورا.

وقُتل ما لا يقل عن 170 فلسطينيا برصاص جنود إسرائيليين خلال مظاهرات أسبوعية على حدود إسرائيل وغزة، مما عرض إسرائيل لانتقادات دولية. وقُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص من غزة.

وانهارت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014 ولم تظهر محاولة تقوم بها الإدارة الأمريكية لاستئنافها علامة تذكر على التقدم.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وسحبت إسرائيل قواتها من قطاع غزة في 2005 وضمت القدس الشرقية في خطوة لم تلق اعترافا دوليا فيما تحتفظ بالسيطرة على أكثر من نصف الضفة الغربية، حيث يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.