💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس هيئة الأركان الأمريكية يحذر من هجوم كبير على إدلب السورية

تم النشر 04/09/2018, 19:47
© Reuters. جنرال أمريكي كبير يحذر من هجوم كبير على إدلب السورية
JP225
-

من فيل ستيوارت

أثينا (رويترز) - حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد يوم الثلاثاء من أنه إذا شنت القوات الحكومية السورية هجوما كبيرا على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة فسيؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية وأوصى بدلا من ذلك بتنفيذ عمليات محددة على المتشددين هناك.

والمحافظة الواقعة في شمال سوريا والمناطق المحيطة بها هي آخر مساحة شاسعة من الأرض تسيطر عليها المعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يتلقى دعما من القوات الروسية والإيرانية في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات.

ويسكن تلك المناطق نحو ثلاثة ملايين مدني.

وذكر دانفورد، وهو جنرال بمشاة البحرية، أنه لا يوجد شك بشأن المخاطر المحدقة بالمدنيين بسبب طبيعة التضاريس في إدلب وصعوبة بيئة العمليات هناك.

وقال دانفورد للصحفيين خلال زيارة لأثينا "نحن لا نرى أن العمليات العسكرية الكبيرة ستكون مفيدة للشعب السوري على أي حال".

وأضاف "إذا تم تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، فنتوقع كارثة إنسانية وأعتقد أننا جميعا نود تفادي ذلك".

وكان مصدر مقرب لدمشق ذكر الأسبوع الماضي أن الحكومة تعد لهجوم على مراحل لاستعادة محافظة إدلب، لكن تركيا التي أقام جيشها سلسلة من مواقع المراقبة على أطراف المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة حذر من هجوم من هذا القبيل.

وتدعو إيران إلى "تطهير" إدلب من المسلحين.

وقدر دانفورد أن هناك 20 ألفا إلى 30 ألف مسلح داخل إدلب لكنه قال إنه لم يتضح بعد حجم العملية التي تخطط لها القوات السورية المدعومة من روسيا لإخراجهم من المنطقة.

وأوصى دانفورد بعمليات محددة ضد المسلحين.

وقال "أقترح تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب بطريقة تخفف من مخاطر فقد الأبرياء أرواحهم".

ولدى الإلحاح عليه بالسؤال للكشف عن المسار الأفضل، أضاف دانفورد "مزيد من المباحثات بين الأتراك والسوريين والروس بشأن عمليات أكثر دقة لمكافحة الإرهاب ستكون النهج الصحيح على عكس العمليات التقليدية الواسعة النطاق".

وتأتي تصريحات دانفورد في أعقاب تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين من أن مئات الآلاف من المدنيين قد يلقون حتفهم إذا شنت القوات السورية والروسية "هجوما متهورا" في إدلب.

وكتبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي على تويتر في وقت متأخر من مساء الاثنين "كل العيون تركز على أفعال الأسد وروسيا وإيران في إدلب. #لا للأسلحة الكيماوية".

© Reuters. جنرال أمريكي كبير يحذر من هجوم كبير على إدلب السورية

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.