💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش السوري يقصف إدلب ومسلحو المعارضة يستعدون لهجوم

تم النشر 05/09/2018, 18:38
© Reuters. المرصد: سقوط قذائف على إدلب السورية ومقاتلو المعارضة يستعدون لهجوم

من انجوس مكدوال

بيروت (رويترز) - قصف الجيش السوري آخر معقل للمسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المسلحين فجروا جسرا آخر في ظل تكهنات بهجوم حكومي.

وتجهز دمشق، بدعم من حليفتيها روسيا وإيران، لهجوم بهدف استعادة إدلب والمناطق المجاورة في شمال غرب البلاد واستأنفت الضربات الجوية مع روسيا يوم الثلاثاء بعد أسابيع من الهدوء.

ويبدو مصير إدلب الآن معتمدا على الأرجح على نتائج قمة طهران التي تعقد يوم الجمعة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران وهو اجتماع قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف يوم الأربعاء إنه سيجعل الوضع "أوضح".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات الجوية التي نفذت يوم الثلاثاء لم تستهدف سوى المتشددين ولم تصب مناطق مأهولة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات قتلت 13 مدنيا بينهم أطفال ولم يسقط بسببها مقاتلون.

وقالت الوزارة إن الضربات استهدفت مبان استخدمت لتخزين أسلحة ومواد متفجرة بينها منشأة كانت تستخدم لإعداد طائرات مسيرة محملة بمتفجرات استخدمها مسلحو المعارضة في مهاجمة طائرات روسية متمركزة في قاعدة حميميم الجوية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية والمرصد أن القوات المؤيدة للحكومة ركزت قصفها خلال ليل الثلاثاء ويوم الأربعاء على الطرفين الغربي والجنوبي للمنطقة الخاضعة للمعارضة.

كما قال عمال إنقاذ ومصدر بالمعارضة والمرصد السوري إن ريف جسر الشغور غربي المنطقة كان أيضا الهدف الرئيسي للضربات الجوية التي نفذت يوم الأربعاء.

وكررت تركيا تحذيرها من شن هجوم. ولتركيا وجود عسكري محدود في مواقع مراقبة أقامتها على امتداد الخطوط الأمامية بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.

ونسبت صحيفة تركية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن أي هجوم على إدلب سيكون "مذبحة خطيرة" وعبر عن أمله في أن تتمخض قمة مع زعيمي روسيا وإيران يوم الجمعة لبحث الأمر عن نتيجة إيجابية.

* قلق

أثار احتمال شن هجوم على إدلب قلق وكالات الإغاثة الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إن النازحين يشكلون بالفعل حوالي نصف عدد من يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا وعددهم ثلاثة ملايين.

وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان يوم الأربعاء إن حياة "ملايين الأشخاص في إدلب الآن في أيدي روسيا وتركيا وإيران" وحثت جميع الأطراف على عدم مهاجمة المدنيين.

وتعاني فصائل المسلحين في إدلب من انقسامات ويسيطر تحالف جهادي يشمل الجناح السابق لتنظيم القاعدة في سوريا على معظم الأراضي. وصنفت الأمم المتحدة التحالف المعروف باسم هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية.

ووصفت روسيا إدلب بأنها "وكر للإرهابيين" و"خراج متقيح" ينبغي تطهيره. ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الثلاثاء روسيا وتركيا لإيجاد حل حقنا للدماء.

وانضمت عدة فصائل أخرى في إدلب، بينها فصائل حاربت تحت لواء الجيش السوري الحر، إلى تحالف جديد تدعمه تركيا هذا العام.

ويسيطر هذا التحالف المعروف باسم الجبهة الوطنية للتحرير على عدة مناطق مهمة في إدلب ومحيطها. وقال المرصد إن جماعة أحرار الشام، إحدى الفصائل في التحالف، دمرت يوم الأربعاء جسرا على الجانب الغربي من المنطقة.

© Reuters. المرصد: سقوط قذائف على إدلب السورية ومقاتلو المعارضة يستعدون لهجوم

وجرى تدمير جسرين آخرين الأسبوع الماضي في ظل توقعات بهجوم حكومي قال مصدر مقرب من دمشق إنه جاهز وسينفذ على مراحل.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.