💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجون عراقيون يغلقون ميناء أم قصر للسلع قرب البصرة

تم النشر 06/09/2018, 00:21
© Reuters. قوات الأمن العراقية تواجه احتجاجات جديدة في البصرة

من عارف محمد

البصرة (العراق) (رويترز) - ذكر موظفون في ميناء أم قصر العراقي ومسؤولون محليون أن محتجين أغلقوا مدخل ميناء السلع للمطالبة بتحسين الخدمات، مما زاد المخاطر في واحدة من أسوأ الاضطرابات التي تشهدها المدن الجنوبية منذ شهور.

وجاء ذلك التحرك بعد ساعات من إضرام محتجين النار في مبنى الحكومة الرئيسي في مدينة البصرة النفطية، ثاني كبرى مدن العراق. وقطع المتظاهرون الطريق السريع من البصرة إلى بغداد.

وقال أحد المسؤولين "أغلق المحتجون المدخل الرئيسي للميناء. الشاحنات التي تحمل الإمدادات لا يمكنها دخول المنشأة أو مغادرتها".

ومن شأن أي تعطل محتمل للإنتاج النفطي أن يؤثر بشدة على اقتصاد العراق الضعيف بينما تواجه الدولة العضو في منظمة أوبك مهمة إعادة الإعمار الشاقة بعد حرب مع تنظيم الدولة الإسلامية كلفتها عشرات المليارات من الدولارات.

ويستقبل الميناء شحنات الحبوب والخضر والزيوت والسكر القادمة إلى العراق. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان للاضطرابات تأثير شديد على عمليات الميناء.

وتسلط الاضطرابات الضوء على إهمال الجنوب منذ عقود. وتعاني المنطقة، معقل أغلبية العراق الشيعية، من انقطاع الكهرباء والبطالة واستشراء الفساد.

وفي وقت سابق استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتفريق المحتجين.

وزاد مقتل خمسة محتجين في اشتباكات مع قوات الأمن يوم الثلاثاء من حالة الغضب في المدينة النفطية.

وذكرت مصادر أمنية وصحية أن 22 من أفراد قوات الأمن أصيبوا في اضطرابات أمس، بعضهم نتيجة إلقاء قنبلة يدوية.

ويقول سكان البصرة إن الملح المتسرب إلى إمدادات المياه يجعلها غير صالحة للشرب وأدى إلى دخول المئات المستشفيات. ويقولون إن هذا دليل على أن السلطات ساهمت في انهيار البنية الأساسية في ذلك الجزء من العراق الذي ينتج معظم ثروته النفطية.

وتمثل صادرات النفط من البصرة أكثر من 95 في المئة من إيرادات الدولة.

والبصرة هي معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والزعيم السابق لفصيل مسلح مناوئ للولايات المتحدة والذي يقدم نفسه على أنه مناهض للفساد.

وزاد الغضب الشعبي في وقت يواجه فيه الساسة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو أيار.

وحل تكتل الصدر في المركز الأول في الانتخابات التي شابتها مزاعم فساد أدت إلى إعادة فرز الأصوات.

© Reuters. قوات الأمن العراقية تواجه احتجاجات جديدة في البصرة

وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن دعمه للاحتجاجات.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.