من أنتوني بودل وريكاردو بريتو
برازيليا (رويترز) - قال أطباء إن حالة جاير بولسونارو، عضو الكونجرس البرازيلي عن اليمين المتطرف، حرجة لكنها مستقرة بعد أن طعنه مهاجم خلال حشد انتخابي الخميس.
وقال الدكتور لويز هنريك بورساتو الذي أجرى عملية للمرشح اليميني إنه قد يتعافى خلال شهرين وإنه سيمضي أسبوعا على الأقل في المستشفى.
وأضاف "جروحه الداخلية كانت خطيرة وعرضت حياته للخطر".
وقال الجنرال أنطونيو هاميلتون موراو المرشح كنائب للرئيس على قائمة بولسونارو الذي يتصدر استطلاعات الرأي في انتخابات الرئاسة إن جراحة "ناجحة" أجريت له بعد أن أصيب في بطنه.
وأبلغ موراو وكالة رويترز في اتصال هاتفي بأن حالة بولسونارو مستقرة ولكنها لا تزال تبعث على القلق.
وقال فلافيو ابن بولسونارو في رسالة على حسابه الرسمي على تويتر إن والده أُصيب في الكبد والرئة والأمعاء. وأضاف "فقد كمية كبيرة من الدم ووصل إلى المستشفى ميتا تقريبا. تبدو حالته مستقرة الآن".
ويعد الهجوم على بولسونارو تحولا دراميا في انتخابات يصعب التنبؤ بنتيجتها. وأسفرت تحقيقات في الفساد عن سجن عشرات من كبار رجال الأعمال والسياسيين وتسببت في فتور الناخبين الغاضبين.
ويتفشى العنف في البرازيل التي تزيد فيها جرائم القتل عن أي دولة أخرى حسب الأمم المتحدة، كما أن العنف المرتبط بالسياسة شائع على المستوى المحلي.
ففي الأشهر السابقة لانتخابات المجلس المحلي عام 2016 في منطقة بايشادا فلومينينسي، وهي منطقة قاحلة تحيط بمدينة ريو دي جانيرو، قُتل 13 سياسيا ومرشحا على الأقل قبل بدء عملية التصويت.
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان إن ضباطا كانوا يرافقون بولسونارو وقت واقعة الطعن وإنه تم ضبط "الجاني" حال ارتكابه لها مشيرة إلى أنه يجرى التحقيق في ملابسات الحادث.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لرويترز إنه لا يعلم ما إذا كان الهجوم بدافع سياسي.
وقال فرناندو حداد الذي يرجح أن يكون مرشح حزب العمال اليساري لخوض سباق الرئاسة إن واقعة الطعن "عار" و"رعب".
وعبر الرئيس ميشيل تامر وكل من سيرو جوميس ومارينا سيلفا وجيرالدو ألكمين، منافسي بولسونارو، عن غضبهم من الهجوم.
(إعداد محمد نبيل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)