💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نائب الرئيس الأمريكي يضغط على باراجواي بشأن نقل السفارة من القدس

تم النشر 07/09/2018, 05:37
محدث 07/09/2018, 05:40
© Reuters. نائب الرئيس الأمريكي يضغط على باراجواي بشأن نقل السفارة من القدس

واشنطن (رويترز) - ذكر مكتب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن بنس حث رئيس باراجواي الجديد على الالتزام بقرار سلفه بنقل مقر السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد أن أعلنت باراجواي نيتها إعادة بعثتها الدبلوماسية مرة أخرى إلى تل أبيب.

كانت باراجواي قد وجهت يوم الأربعاء ضربة موجعة إلى مسعى إسرائيل لدفع الاعتراف بالقدس عاصمة لها والذي يبدو أنه اكتسب بعض الزخم هذا العام عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس ثم حذت حذوها جواتيمالا وباراجواي.

ولا تعترف غالبية الدول بالسيادة الإسرائيلية على القدس بالكامل.

وتحدث بنس، الذي لعب دورا رئيسيا في قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يوم الأربعاء مع رئيس باراجواي الجديد ماريو عبده الذي انتخب يوم 15 أغسطس آب.

وقال مكتب بنس في بيان إنه "شجع بشدة" عبده على الالتزام بتعهد باراجواي بنقل السفارة إلى القدس "كإشارة للعلاقة التاريخية التي حافظت بلاده عليها مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة".

وكان رئيس باراجواي السابق هوراسيو كارتيس قد افتتح سفارة جديدة في القدس يوم 21 مايو أيار بعد أيام قليلة من قيام الولايات المتحدة وجواتيمالا بذلك.

وما هي إلا ساعات قليلة من إعلان باراجواي تغيير موقفها حتى رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإصدار أمر بغلق سفارة إسرائيل في باراجواي.

ولم يحدد بيان مكتب نائب الرئيس الأمريكي كيف رد رئيس باراجواي على طلب بنس.

وقال المكتب إن رئيس باراجواي "شدد على الشراكة الدائمة مع إسرائيل واتفق الزعيمان على العمل صوب تحقيق حل شامل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

ودافع رئيس باراجواي عن موقفه يوم الأربعاء قائلا إنه جاء في إطار مسعى دعم "سلام شامل ودائم وعادل" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكانت خطوة ترامب بمثابة عدول عن سياسة أمريكية استمرت عقودا. ومسألة وضع القدس بما تحويه من أماكن مقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين واحدة من أكثر العوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

© Reuters. نائب الرئيس الأمريكي يضغط على باراجواي بشأن نقل السفارة من القدس

وتقول إسرائيل إن المدينة بأكملها عاصمة لها بما في ذلك قطاعها الشرقي الذي ضمته بعد حرب 1967 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. في حين يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية التي يرغبون في إقامتها بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وانهارت المفاوضات بين الجانبين عام 2014.

(إعداد محمد نبيل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.