💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أكبر مسؤولي السياسة الخارجية الصينية: بكين لا تكبل باكستان بالديون

تم النشر 08/09/2018, 14:39
© Reuters. أكبر مسؤولي السياسة الخارجية الصينية يزور باكستان للقاء الحكومة الجديدة

من سعد سيد

إسلام أباد (رويترز) - دافع وانغ يي أكبر مسؤولي السياسة الخارجية الصينية عن مبادرة الحزام والطريق خلال زيارة قام بها إلى باكستان يوم السبت ورفض انتقادات قالت إن المشروع كبل باكستان بديون ثقيلة.

ووصل وانغ عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني إلى باكستان في زيارة تستمر ثلاثة أيام ستشمل أول اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين الجارين منذ تولي عمران خان رئيس الوزراء الجديد السلطة في إسلام أباد.

وتعهدت بكين بتقديم قروض يبلغ حجمها 57 مليار دولار لباكستان في إطار مبادرتها الضخمة الحزام والطريق معززة علاقاتها في وقت تشهد فيه علاقات اسلام اباد مع واشنطن فتورا بسبب كيفية التصدي للإسلاميين المتشددين الذين يشنون حربا في أفغانستان.

وأصبحت فكرة إثقال الصين لباكستان بالديون قضية حساسة للبلدين، اللذين يقولان إن تلك القروض يمكن للنظام المالي تحملها، بعد أن حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في يوليو تموز من أن أي خطة إنقاذ محتملة من صندوق النقد الدولي لاقتصاد باكستان يجب ألا توجه للدفع للمقرضين الصينيين.

وقال وانغ إن الجزء الذي يقع داخل باكستان من مبادرة الحزام والطريق وهو الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ساهم في زيادة النمو الاقتصادي بنحو واحد إلى اثنين بالمئة ووفر 70 ألف وظيفة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في إسلام اباد "لم يضع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني عبئا بالدين على باكستان. عندما تكتمل تلك المشروعات وتبدأ مرحلة التشغيل ستعود بمنافع اقتصادية ضخمة... وذلك سوف يدر عائدات كبيرة على الاقتصاد الباكستاني".

وأضاف وانغ وهو يقف بجوار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن 47 بالمئة من الديون الباكستانية هي من صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي.

وقال وانغ إن تسعة مشروعات من أصل 22 مشروعا في المبادرة اكتملت واجتذبت استثمارات بقيمة 19 مليار دولار حتى الآن. ورفض المخاوف المتعلقة بشفافية الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وقال إن تلك المخاوف "زائفة" إذ حصلت كل المشروعات على الموافقات المطلوبة.

وقال قرشي إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يظل "على رأس أولويات" الحكومة الجديدة وأضاف أن الحكومتين ستركزان على مشروعات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية.

وتواجه باكستان أزمة متفاقمة في ميزان المدفوعات قد تضطرها لطلب حزمة إنقاذ مالي جديدة من صندوق النقد الدولي لكن المسؤولين لم يستبعدوا خيارات أخرى مثل الحصول على حزمة إنقاذ مالي من الصين.

وسيلتقي وانغ أيضا برئيس الوزراء خان ورئيس الأركان العامة للجيش قمر جاويد باجوا.

وجاءت زيارة وانغ بعد أيام من زيارة من بومبيو لباكستان الأسبوع الماضي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في أول زيارة أمريكية رفيعة المستوى للحكومة الجديدة. وقال بومبيو إنه يأمل في إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.

© Reuters. أكبر مسؤولي السياسة الخارجية الصينية يزور باكستان للقاء الحكومة الجديدة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.