💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحزب الديمقراطي الاشتراكي يرفض مشاركة ألمانيا في الحرب السورية

تم النشر 10/09/2018, 13:44
محدث 10/09/2018, 14:00
الحزب الديمقراطي الاشتراكي يرفض مشاركة ألمانيا في الحرب السورية

برلين (رويترز) - قالت أندريا ناليس زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني يوم الاثنين إن حزبها لن يوافق على أي مشاركة لألمانيا في الحرب السورية، لتفتح بذلك جبهة صراع جديدة محتملة داخل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الائتلافية.

وأصدرت ناليس بيانا موجزا بعد تقرير نشرته صحيفة بيلد يفيد بأن وزارة الدفاع، التي تقودها وزيرة من المحافظين، تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في أي إجراء عسكري في سوريا في المستقبل إذا استخدمت الحكومة السورية أسلحة كيماوية مجددا.

وقالت ناليس "الحزب الديمقراطي الاشتراكي لن يوافق، لا في البرلمان ولا في الحكومة، على مشاركة ألمانيا في الحرب في سوريا".

وأضافت "ندعم وزير الخارجية في مساعيه لتجنب أزمة إنسانية من خلال المناقشات مع تركيا وروسيا".

وذكرت صحيفة بيلد يوم الاثنين أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الألمانية التقى الشهر الماضي مع الملحق العسكري الأمريكي، الذي وصل مؤخرا، لبحث الدعم الألماني المحتمل لتحالف عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

واستأنفت مقاتلات وطائرات هليكوبتر روسية وسورية يوم الأحد ضرباتها المكثفة في إدلب وحماة مع تصعيد دمشق لهجومها على آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة.

وقالت بيلد إن مسؤولين ألمانا وأمريكيين بحثوا خيارات مختلفة بما في ذلك إمكانية مساعدة مقاتلات ألمانية في تقييم الأضرار الناجمة عن المعركة أو إسقاط قنابل لأول مرة منذ الحرب في يوغوسلافيا السابقة في التسعينيات.

* مسألة حساسة

تعد مشاركة ألمانيا في أي عمل عسكري مسألة حساسة وموضوعا لا يحظى بشعبية بسبب الماضي النازي للبلاد. ومن شأن المشاركة في أي ضربات عسكرية في سوريا أن تضع ألمانيا أيضا في مسار تصادمي مباشر مع روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، للمرة الأولى.

وقالت صحيفة بيلد إن قرارا بشأن المشاركة في مثل هذه الضربات ستتخذه ميركل، التي استبعدت من قبل المشاركة في ضربات نفذتها قوات أمريكية وبريطانية على سوريا في أبريل نيسان 2018 بعد استخدام سابق للأسلحة الكيماوية.

وأضافت الصحيفة أنه سيتم إبلاغ البرلمان بالمشاركة في عمل عسكري بعد القيام به بالفعل إذا تطلب الأمر اتخاذ إجراء سريع.

وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان في بيان مشترك إنهما على اتصال وثيق مع الحلفاء الأمريكيين والأوروبيين بشأن الوضع الحالي في سوريا والسيناريوهات المحتملة للأزمات وخيارات القيام بإجراء مشترك.

وقال البيان "الهدف هو أن تتجنب أطراف الصراع... تصعيدا في وضع مروع بالفعل... هذا صحيح بالأخص بالنسبة لاستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة التي استخدمتها حكومة الأسد فعلا في السابق".

ولم يتسن بعد الحصول على تعقيب من السفارة الأمريكية.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.