💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: التحالف يستأنف قصف الحديدة باليمن بعد تعثر محادثات السلام

تم النشر 12/09/2018, 20:30
مصادر: التحالف يستأنف قصف الحديدة باليمن بعد تعثر محادثات السلام

عدن/جنيف (رويترز) - قالت مصادر عسكرية وسكان يوم الأربعاء إن التحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية على مشارف ميناء الحديدة اليمني في حين استمرت معارك عنيفة بعد أيام من انهيار محادثات برعاية الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة.

وقال مصدر يمني كبير في التحالف لرويترز إن التحالف استأنف الهجوم بهدف انتزاع السيطرة على المدينة من حركة الحوثي المتحالفة مع إيران بعد فشل محاولة لإجراء محادثات سلام في جنيف يوم السبت بسبب عدم حضور وفد الحوثيين.

وقد يمثل تجدد الاشتباكات مزيدا من الضغوط على مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والذي تعهد بالمضي قدما في المسار الدبلوماسي بعد التخلي عن محاولة لإجراء محادثات سلام في جنيف يوم السبت بسبب عدم حضور وفد الحوثيين.

وقالت قوات الجيش اليمني المدعومة من تحالف تقوده السعودية لقتال الحوثيين إن المعارك خارج الحديدة بدأت يوم الاثنين لكنها اشتدت يوم الأربعاء.

وذكر سكان أن طائرات حربية تابعة للتحالف شنت ضربات جوية يوم الأربعاء قرب البوابة الشرقية للمدينة التي تؤدي إلى طرق تربطها بالعاصمة صنعاء ومحافظة تعز.

وأضافوا أن القوات المدعومة من التحالف تحاول السيطرة على الطريق الرئيسي الواصل بين الحديدة وصنعاء من أجل قطع الإمدادات عن العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.

وقال المصدر اليمني الكبير بالتحالف "هذا تجديد للهجوم للسيطرة على الحديدة. الكل يعتقد أن (السيطرة على) الحديدة أمر مستحيل. وسنثبت لهم خطأهم".

ونسبت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إلى العميد شرف لقمان وهو متحدث باسم القوات اليمنية المتحالفة مع الحوثيين قوله إنها شنت هجمات على القوات المدعومة من التحالف على الساحل الغربي.

وتدخل التحالف المدعوم من الغرب في الحرب اليمنية ضد جماعة الحوثي عام 2015 بهدف إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وسيطرت قوات التحالف على أغلب مناطق الجنوب خلال الحرب التي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وشن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات هجوما للسيطرة على الحديدة في يونيو حزيران كان أكبر معارك الصراع لكنه أوقفه بعد تحقيق مكاسب ضئيلة لإعطاء محادثات السلام فرصة.

وكتب أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تويتر يقول "عدم حضور الحوثيين إلى عملية السلام في جنيف دليل إضافي على أن تحرير الحديدة هو المطلوب ليرجعوا إلى رشدهم ويشاركوا بشكل بناء في العملية السياسية".

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان يوم الاربعاء إنه أكد للكونجرس بأن السعودية والإمارات تعملان على تفادي الإضرار بالمدنيين في اليمن ليمهد الطريق من أجل استمرار المساعدات الأمريكية لحليفتها السعودية.

وتخشى الأمم المتحدة من أن يؤدي الهجوم على الحديدة، نقطة دخول القسم الأكبر من الواردات التجارية وإمدادات المساعدات لليمن، إلى مجاعة في البلد الفقير حيث يواجه 8.4 مليون شخص خطر الموت جوعا.

وقالت هدى الترك المتحدثة باسم جريفيث إن المبعوث الدولي سيتوجه إلى عمان اليوم الأربعاء للقاء قادة الحوثيين ثم إلى العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها.

وقال جريفيث للصحفيين في جنيف يوم السبت "نريد الذهاب إلى مسقط لإيجاد سبيل ... لترتيب الأمور بشكل مختلف حتى يتمكن الجانبان من الجلوس معا في المرة المقبلة".

واتهم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يوم السبت التحالف بعرقلة سفر وفد الحركة إلى محادثات السلام. واتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الحوثيين بمحاولة "إفشال" المفاوضات.

واسقطت حرب اليمن أكثر من عشرة آلاف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من مليونين من السكان وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.