💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب لقوى كبرى

تم النشر 13/09/2018, 19:19
© Reuters. الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب لقوى كبرى

من ستيفاني نيبهاي

جنيف (رويترز) - قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم أخطروا روسيا وتركيا والولايات المتحدة بإحداثيات 235 مدرسة ومستشفى ومواقع مدنية أخرى في محافظة إدلب السورية على أمل أن يسهم ذلك في حماية تلك المواقع من الهجوم.

وقال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية في إفادة صحفية "وزعنا هذه الإحداثيات حتى لا يكون هناك شك في أن المستشفى هو مستشفى. نود ألا يستهدف المدنيون وألا تقصف المستشفيات وألا يجبر المدنيون على النزوح".

ويعيش ما يقدر بنحو 2.9 مليون نسمة في إدلب آخر معقل كبير لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد. وبدأت طائرات الحكومة السورية وأخرى روسية ضربات جوية على المحافظة الأسبوع الماضي فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل.

وقال مومسيس إن الضربات الجوية أصابت أربعة مستشفيات في حماة وإدلب الأسبوع الماضي ووصفها بأنها "هجمات خطيرة" تنتهك القانون الدولي".

وأضاف "المستشفى مستشفى وينبغي احترامه من جانب كل الأطراف على الأرض".

ودعا المسؤول الدولي كل الأطراف المتحاربة إلى ضمان قدرة المدنيين في إدلب على التحرك بحرية في أي اتجاه للفرار من القتال أو القصف، وضمان وصول موظفي الإغاثة إلى المتضررين.

ونقل مومسيس عن مسؤول روسي قوله لقوة مهام إنسانية في جنيف يوم الخميس "يجري حاليا بذل كل جهد من أجل التوصل لحل سلمي للمشكلة".

وقال مومسيس إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتوفير أماكن إيواء وغذاء ومساعدات أخرى لمئات الآلاف الذين قد يفرون من المنطقة.

وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد. كموظفي إغاثة، نحن نستعد للأسوأ بينما نتمنى الأفضل".

وتقول أرقام الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 38300 شخص فروا من إدلب هذا الشهر. وقال مومسيس إن 4500 منهم عادوا إلى ديارهم عقب هدوء طفيف.

وأفاد إحصاء جزئي أجرته الأمم المتحدة في الفترة بين الرابع والتاسع من سبتمبر أيلول أن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 67 آخرون في القصف الجوي والبري.

وأوضح المسؤول الدولي أنه سيسافر إلى تركيا لإجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة، ولمتابعة جهود زيادة المساعدات عبر الحدود إلى إدلب حيث تنقل المنظمة إمدادات لمليوني شخص.

© Reuters. الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب لقوى كبرى

(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.