دبي (رويترز) - قال أقارب إن فرقاطة هاجمت قارب صيد قبالة ميناء الخوخة المطل على البحر الأحمر في اليمن مما أدى إلى مقتل 18 صيادا يوم الثلاثاء فيما نفى التحالف الذي تقوده السعودية التقارير بأنه نفذ الهجوم.
وأبلغ أفراد من أسر الصيادين رويترز أن شخصا فقط نجا بعدما هاجمت سفينة حربية القارب.
ونفى التحالف مهاجمة القارب وقال إن سفينة مجهولة فتحت النار على الصيادين فقتلت 17.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان "قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد أن لا صحة لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام عن استهداف قوات التحالف البحرية لزوارق صيد مقابل ميناء الخوخة في عرض البحر".
واتهم الحوثيين بتنفيذ هجمات مشابهة فيما مضى.
وقال إن التحالف يحقق في الواقعة وجمع معلومات من الصيادين الموجودين في المنطقة بالإضافة إلى الناجي من الهجوم.
ويخضع ميناء الخوخة لسيطرة الجيش الإماراتي الذي طرد الحوثيين في ديسمبر كانون الأول الماضي وبنى قاعدة عسكرية يستخدمها في المعركة للسيطرة على ميناء الحديدة.
وقالت قوات يمنية مدعومة من التحالف الأسبوع الماضي إنها سيطرت على الطريق الرئيسي الذي يربط الحديدة بصنعاء في إطار استراتيجية لعزل المدينتين اللتين يسيطر عليهما الحوثيون الذين نفوا هذه المزاعم.
وغادر مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث صنعاء يوم الثلاثاء بعد جولة استمرت ثلاثة أيام تهدف إلى إقناع الحوثيين بإرسال مندوبين إلى جنيف لإجراء مشاورات قد تؤدي إلى إبرام اتفاق سلام.
وقال مكتب جريفيث على تويتر "الاجتماعات البناءة في صنعاء مع قيادة أنصار الله (الحوثيون) حققت تقدما بشأن سبل استئناف المشاورات وإجراءات بناء الثقة التي تشمل الإفراج عن سجناء والوضع الاقتصادي وإعادة فتح مطار صنعاء".
وأضاف مكتبه أنه سيزور الرياض يوم الأربعاء.
ولم يذهب الحوثيون إلى جنيف للمشاركة في محادثات هذا الشهر بعد أن قالوا إنه ينبغي أن تكون طائرتهم من طرف محايد وألا تخضع للتفتيش من التحالف. كما طلبوا إجلاء بعض جرحاهم إلى عُمان أو أوروبا.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)