💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلو الجيش السوري الحر يقولون إنهم سيتعاونون مع تركيا في إدلب

تم النشر 23/09/2018, 05:17
© Reuters. مقاتلو الجيش السوري الحر يقولون إنهم سيتعاونون مع تركيا في إدلب

بيروت (رويترز) - قال مقاتلو المعارضة المتحالفون مع تركيا يوم السبت إنهم سيتعاونون مع الجهود الدبلوماسية التركية التي أوقفت هجوما حكوميا مدعوما من روسيا في إدلب ولكنهم لن يسلموا أسلحتهم أو الأراضي التي يسيطرون عليها.

وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يوم الاثنين يقضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا لتجنبا بذلك المنطقة هجوما ضخما كانت القوات الداعمة للحكومة تحشد لشنه.

وبموجب هذا الاتفاق يتعين على مقاتلي المعارضة "المتطرفون" الانسحاب من المنطقة بحلول 15 أكتوبر تشرين الأول . وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عمق هذه المنطقة سيتراوح بين 15 و20 كيلومترا وستمتد بمحاذاة خط التماس بين مقاتلي المعارضة والحكومة.

وستقوم القوات التركية والروسية بدوريات في المنطقة.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير ،التي تضم عددا من فصائل الجيش السوري الحر التي تعتبرها تركيا معتدلة، "تعاوننا التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاهم لتجنيب المدنيين ويلات الحرب".

وأضافت في بيان "إلا أننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين خصوصا مع صدور تصريحات من قبلهم تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت".

وقالت بيان الجبهة إن "أصابعنا ستبقى على الزناد.. ولن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا".

وقال بوتين إنه سيتم سحب كل ما مع مقاتلي المعارضة من أسلحة ثقيلة ومورتر ودبابات وأنظمة صواريخ من المنطقة المنزوعة السلاح بحلول العاشر من أكتوبر تشرين الأول.وقالت تركيا إن "المعارضة المعتدلة" ستحتفظ بأسلحتها وتبقى في المناطق التي تسيطر عليها و"سيتم تطهير المنطقة من المتطرفين".ولم تعلن جبهة تحرير الشام، وهي أقوى جماعة متشددة في شمال غرب سوريا، موقفها حتى الآن من الاتفاق التركي الروسي. وتهيمن على جبهة تحرير الشام الجماعة التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت أحد فروع تنظيم القاعدة حتى 2016.

© Reuters. مقاتلو الجيش السوري الحر يقولون إنهم سيتعاونون مع تركيا في إدلب

ويعيش ما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة في إدلب نصفهم تقريبا من السوريين الذين شردتهم الحرب من مناطق أخرى بسوريا وحذرت الأمم المتحدة من أن أي هجوم سيسبب كارثة إنسانية.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.