موسكو (رويترز) - قال أشخاص مقربون من المعارض الروسي أليكسي نافالني إن السلطات اعتقلته يوم الاثنين بتهم تنظيم احتجاجات غير قانونية، وأضافوا أن هذا الإجراء يهدف لتهميشه في وقت يشهد سخطا متناميا إزاء إصلاحات حكومية لا تحظى بشعبية.
وقال أنصار نافالني إن الشرطة اعتقلته لدى إطلاق سراحه بعد أن أمضى مدة سجن سابقة.
ولم ترد وزارة الداخلية الروسية على الفور على طلب للتعليق.
وأدى اعتزام الكرملين رفع سن التقاعد إلى احتجاجات شارك فيها آلاف المواطنين خلال الأسابيع القليلة الماضية كما أدى إلى تراجع شعبية الرئيس فلاديمير بوتين بنحو 15 نقطة مئوية تقريبا.
وجاء اعتقال نافالني مجددا بعد أن أنهى مدة سجن استمرت 30 يوما بسبب التخطيط لمظاهرة غير مرخصة في موسكو في يناير كانون الثاني دعت إلى مقاطعة ما قال نافالني إنها ستكون انتخابات رئاسية مزورة.
وكتب ليونيد فولكوف، وهو حليف لنافالني، على تويتر صباح يوم الاثنين إنه اقتيد إلى مركز للشرطة لدى خروجه من السجن حيث تم اتهامه من جديد بانتهاك قوانين التظاهر.
وكتبت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني على تويتر إنه سيمثل أمام محكمة في وقت لاحق يوم الاثنين وقد تفرض عليه غرامة وتقضي بسجنه لما يصل إلى 20 يوما.
وقالت لوبوف سوبول المحامية في مؤسسة نافالني المناهضة للفساد إن السلطات تستهدفه بسبب الاحتجاجات المناهضة لإصلاح نظام التقاعد.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)