💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة قلقة من عدد الضحايا المدنيين في الضربات الجوية بأفغانستان

تم النشر 25/09/2018, 16:58
الأمم المتحدة قلقة من عدد الضحايا المدنيين في الضربات الجوية بأفغانستان

كابول (رويترز) - عبرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يوم الثلاثاء عن قلقها من تزايد أعداد القتلى والجرحى المدنيين جراء ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية أو الأفغانية، وذلك بعد صدور تقارير عن مقتل تسعة مدنيين في إقليم بشرق البلاد هذا الأسبوع.

وتصاعدت الضربات الجوية هذا العام في إطار استراتيجية تهدف إلى إجبار مقاتلي حركة طالبان على قبول محادثات سلام، وزاد عدد القنابل التي أسقطتها القوات الجوية الأمريكية إلى المثلين تقريبا في الأشهر الستة الأولى ليبلغ نحو ثلاثة آلاف قنبلة.

وقالت البعثة إنها تلقت "مزاعم عديدة يعتد بها" عن أن ضربة جوية أصابت منزل مدرس في إقليم كابيسا يوم السبت مما أسفر عن مقتل تسعة من أفراد أسرة واحدة منهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأصيب ستة أشخاص بجروح.

وقالت في بيان "البعثة تذكِّر جميع أطراف الصراع بالوفاء بالتزامها بحماية المدنيين من الأذى".

وأضافت أنها "تكرر دعوتها السابقة للقوات الحكومية بالوفاء بتعهدها بمراجعة بروتوكولات الاستهداف بصفة دورية واتخاذ إجراءات للتخفيف عن الضحايا وتعويضهم".

وأكد محمد ردمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع سقوط ضحايا مدنيين أثناء عملية مشتركة بين القوات الأفغانية والأمريكية شملت دعما جويا لكنه لم يورد مزيدا من التفاصيل. وقال إنه يجري التحقيق في الأمر.

وقال الجيش الأمريكي في كابول إنه يراجع المعلومات المتعلقة بواقعة كابيسا وأكد أنه بذل ما في وسعه لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.

وأضاف في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني "نحن على علم بإعلان بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بشأن كابيسا وبتصريحات الحكومة الأفغانية وبأنهم يجرون عمليتهم المستقلة".

وأضاف "من الشائع بين المتمردين استخدام مثل هذه الاتهامات لدق إسفين بين الجيش والسكان. سنوافيكم بالتطورات فور وصولها".

وتلقي هذه التقارير الضوء على واحدة من المشكلات التي تواجه الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الذي تولى منصبه هذا الشهر ويتعين عليه الموازنة بين الحاجة للضغط على طالبان والحاجة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة قفزة بنسبة 52 بالمئة في أعداد المدنيين الذين قتلوا أو جرحوا في ضربات جوية في الأشهر الستة الأولى من العام. وقالت الأمم المتحدة إن 149 مدنيا قتلوا وأصيب 204 في هجمات جوية في النصف الأول من العام وإن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف عدد الضحايا البالغ 353 ضحية.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180925T135746+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.