جاكرتا (رويترز) - تسببت أمواج مد (تسونامي) في سقوط قتلى عندما اجتاحت مدينة صغيرة على جزيرة سولاويسي الإندونيسية بعد زلزال بقوة 7.5 قبالة سواحل الجزيرة يوم الجمعة مما أدى لانهيار مبان وانقطاع الكهرباء
لكن عدد القتلى لم يتضح بعد.
وقال مسؤولون إن الأمواج التي وصل ارتفاعها إلى مترين ضربت الشواطئ مع غروب الشمس على بالو، وهي منتجع سياحي، وبلدة دونجالا التي تقع على بعد 27 كيلومترا من مركز الزلزال.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث للصحفيين "تسبب الزلزال وأمواج المد في سقوط عدة قتلى... بينما تظهر تقارير أولية أن الضحايا لاقوا حتفهم تحت أنقاض مبنى منهار.. ما زلنا نحصي عدد القتلى والتأثير الكامل".
وذكر أن الكارثة تسببت في انقطاع الكهرباء والاتصالات في دونجالا والمناطق المحيطة بها. وقالت وزارة الاتصالات إنها تعمل لإصلاح 276 محطة كهرباء.
وذكر مسؤولون أن الهزات الارتدادية وانقطاع الكهرباء والاتصالات جعل من الصعب تنسيق جهود الإنقاذ.
ويعيش أكثر من 600 ألف شخص في بالو ودونجالا.
وقالت دويكوريتا كارناواتي مديرة وكالة الأرصاد لرويترز "انحسرت أمواج المد التي تراوح ارتفاعها بين 1.5 متر ومترين. انتهى الأمر. الوضع فوضوي والناس تجري في الشوارع والمباني انهارت. وهناك سفينة جرفها الموج إلى الشاطئ".
كانت الوكالة قد أصدرت تحذيرا من أمواج المد في وقت سابق لكنها رفعته في غضون ساعة.
وأظهرت لقطات صورها هواة وعرضتها محطات تلفزيون محلية المياه وهي تغمر المنازل على شاطئ بالو. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه اللقطات.
وتقع إندونيسيا في منطقة "حلقة النار" في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)