💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أرملة مغربية تحول منزلها إلى ملجأ لمريضات السرطان

تم النشر 02/10/2018, 22:52
محدث 02/10/2018, 23:00
أرملة مغربية تحول منزلها إلى ملجأ لمريضات السرطان

الرباط (رويترز) - حولت أرملة مغربية منزلها في العاصمة الرباط إلى ملجأ لمريضات السرطان بعد أن علمت بالعدد الكبير من الأشخاص الذين يضطرون لوقف العلاج الخارجي بسبب كلفة الوصول للمدينة والعثور على أماكن للإقامة.

وأسست خديجة عياد القرطي (72 عاما) جمعية جنات في عام 2009 بعد بضعة أشهر من وفاة زوجها بالسرطان. وتوفر الجمعية إقامة مجانية للمريضات وأسرهن بالإضافة لوسائل نقل مجانية إلى مركز الأورام في الرباط ووجبات مجانية خلال فترة إقامتهن.

وترعى خديجة 15 امرأة في منزلها وتؤجر شقة قريبة لتستضيف 15 أخريات.

وتقول "شاهدت أن هؤلاء المرضى يحتاجون لِيَد حنونة، لأم حنونة وإلى قلب حنون للأخذ بيدهم. بعد وفاة زوجي، فتحت هذا البيت وفكرت في مساعدة هؤلاء الناس لكي أرضيهم وآخذ بيدهم ولهذا فتحت هذا البيت بالمجان، فتحته لهؤلاء الناس الغرباء".

وتعاني الحسنية الخياطي (45 عاما) من السرطان وتقيم في الملجأ على فترات متقطعة منذ سبتمبر أيلول 2017. وتنحدر من مدينة القصر الكبير في شمال المغرب وليست لها أسرة في الرباط.

وقالت "كل ما يقوم به أعضاء الجمعية لصالحنا، لم نجد بكل صراحة أحدا آخر يمكن أن يقدمه لنا بما في ذلك عائلاتنا لأننا فقراء. لكن لدينا الله ومن بعده الحاجة خديجة".

ولا تزال القرطي تعتمد على معاش زوجها الراحل الذي يبلغ نحو 450 درهما مغربيا (47.50 دولار) لتمويل العمل الخيري.

وبلغ نجاح ملجئها وأهميته حدا جعل الحكومة المحلية ومانحون آخرون يساهمون في جمعيتها لمساعدتها على تحمل تكاليف الإيجار الذي تبلغ قيمته أربعة آلاف درهم مغربي (422 دولارا).

وتظهر الأرقام الرسمية أن عدد مرضى السرطان يزداد بشكل مطرد في المغرب ويسجل البلد في الوقت الراهن 40 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا.

وبالنسبة للنساء فإن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا يليه سرطان الرحم فسرطان الغدة الدرقية.

وقالت عزيزة بولويقة التي ترافق أمها المصابة بسرطان الرحم "لم نجد استقبالا كهذا حتى من طرف عائلاتنا. قد يتكفل بك إنسان ويساعدك لأسبوع أو عشرة أيام لا أكثر. نحن هنا منذ شهرين ولم تتغير طريقة تعاملهم معنا منذ اليوم الأول. لا شيء تغير. إنهم يساعدوننا على اقتناء الدواء، كما يوفرون لنا النقل من البيت إلى المستشفى ومن المستشفى إلى البيت. اللهم لك الحمد".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20181002T195218+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.