💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تعزز قواتها خارج غزة مع دخول احتجاجات الحدود شهرها السابع

تم النشر 04/10/2018, 20:07
© Reuters. إسرائيل تعزز قواتها خارج غزة مع دخول الاحتجاجات الحدودية شهرها السابع

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - قالت إسرائيل إنها تعزز قواتها حول قطاع غزة يوم الخميس كإجراء احترازي في مواجهة احتجاجات فلسطينية أسبوعية على الحدود دخلت شهرها السابع كما هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع برد "شديد القسوة" حال شن هجمات.

ولا تنم التصريحات الإسرائيلية عن هجوم وشيك على غزة بل تشير فيما يبدو إلى تقوية التحركات على الحدود لإحباط أي محاولة فلسطينية لاختراق السياج الأمني الإسرائيلي أثناء المظاهرات التي بدأت في شهر مارس آذار.

ويقول مسعفون في غزة إن ما لا يقل عن 193 فلسطينيا قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاحتجاجات بينما قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني. كما تسببت المواد الحارقة التي أرسلها فلسطينيون عبر الحدود بطائرات ورقية وبالونات في إحراق مساحات من الأراضي الإسرائيلية.

وتتهم إسرائيل حماس بتدبير خروج الحشود إلى الحدود للتستر على شن هجمات وصرف الانتباه عن الأزمة الاقتصادية في القطاع. وتنفي حماس ذلك. وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ 2007 وخاضت ثلاث حروب منذ ذلك الحين مع إسرائيل كان أحدثها حرب 2014.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين بينما كان واقفا إلى جوار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تقوم بزيارة لإسرائيل "إذا كانت حماس تعتقد أنه نتيجة لتلك الاضطرابات يمكنها مهاجمة إسرائيل فسترتكب بذلك خطأ فادحا للغاية. سيكون ردنا قاسيا.. قاسيا جدا".

وقال الجيش الإسرائيلي "إنه قرر الدفع بتعزيزات واسعة النطاق إلى القيادة الجنوبية في الأيام المقبلة ومواصلة سياسة صارمة لإحباط الأنشطة الإرهابية ومنع التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نشر التعزيزات يشمل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ بما يشير إلى مخاوف من أن حماس أو فصائل مسلحة أخرى قد تسعى لإطلاق صواريخ عبر الحدود. ورفض الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي تلك التقارير.

وقال يحيى السنوار القيادي بحركة حماس في غزة في مقابلة نشرتها يوم الخميس صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية وصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية "ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب جديدة... لكن الانفجار سيحدث لا محالة" ما لم يرفع حصار غزة.

وتفرض إسرائيل ومصر قيودا مشددة على حركة الأفراد والبضائع على طول الحدود مع غزة لاعتبارات أمنية، وهي سياسة يقول البنك الدولي إنها أوصلت القطاع الذي يسكنه مليونا نسمة إلى حد الانهيار الاقتصادي.

واتهم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بزيادة خطورة" الموقف في غزة من خلال حجب التمويل المخصص للموظفين الحكوميين والبنية التحتية.

ويعتقد على نطاق واسع بأن حجب تلك الأموال هي محاولة من عباس لدفع حماس لتطبيق اتفاق لاقتسام السلطة يعطي السلطة الوطنية الفلسطينية بعض السيطرة على شؤون القطاع.

وقال نتنياهو "أبو مازن يتدخل بكل السبل في محاولات الأمم المتحدة لتخفيف الأزمة في غزة بما في ذلك الآن.. بما في ذلك اليوم".

وقالت ميركل، التي لا تشمل زيارتها التي تستغرق 24 ساعة الأراضي الفلسطينية، إنها ستسعى لمناقشة الوضع في غزة مع عباس.

© Reuters. إسرائيل تعزز قواتها خارج غزة مع دخول الاحتجاجات الحدودية شهرها السابع

ويطالب المحتجون في قطاع غزة بإنهاء الحصار وحق العودة للأراضي التي هربت أسر فلسطينية أو هُجرت منها عند قيام دولة إسرائيل عام 1948.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.