لندن (رويترز) - تواصلت معاناة كارديف سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد طرد أحد لاعبيه في الخسارة 1-صفر أمام توتنهام هوتسبير على استاد ويمبلي يوم السبت.
وسجل ايريك داير أول اهدافه في الدوري الممتاز منذ أبريل نيسان 2017 عقب مرور ثماني دقائق بعد أن وصلت الكرة إلى اللاعب الانجليزي ليسجل من مسافة قريبة.
وأضاع سون هيونج-مين ولوكاس مورا مجموعة من الفرص الجيدة كانت كفيلة بتعزيز تقدم توتنهام قبل نهاية الشوط الأول.
وصنع كارديف صاحب الروح القتالية الكبيرة العديد من الفرص وبات قريبا من التعادل في الشوط الثاني عندما انطلق جوش ميرفي وأرسل الكرة من فوق حارس توتنهام هوجو لوريس الذي يخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز منذ أغسطس آب الماضي. لكن المدافع توبي ألدرفيريلد استطاع إبعاد الكرة من على الخط.
وطرد لاعب من كارديف سيتي الذي يدربه نيل وارنوك في الدقيقة 57. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه جو رالز بسبب اندفاع عنيف نحو مورا الذي كان ينطلق بسرعة كبيرة.
لكن كارديف استمر في تهديد مرمى المنافس حيث أبعد لوريس ضربة رأس من شون موريسون إثر ركلة حرة لتصطدم بالقائم.
وفشل توتنهام في إضافة المزيد إلى حصيلته من الأهداف لكنه حقق انتصاره الثالث على التوالي في الدوري هذا الموسم ليتقدم للمركز الثالث في جدول الترتيب متراجعا بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي المتصدر الذي سيواجه ليفربول صاحب المركز الثاني يوم الأحد.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام "عقب مباراة برشلونة يوم الأربعاء (التي خسرها توتنهام 4-2 في دوري الابطال) كان المهم هو تحقيق الانتصار. اعتقد اننا نستحق الفوز. صنعنا الكثير من الفرص لكن لم نعمد لخنق الأداء.
"لكنني سعيد لأننا سنبدأ فترة التوقف الدولية برصيد 18 نقطة ونحن نبتعد بنقطة واحدة عن الصدارة وهذا رائع. يمكن ان يتحسن مستوانا دوما".
في المقابل قال وارنوك مدرب كارديف إنه سعيد بأداء فريقه لكنه محبط من حالة الطرد واتهم لاعبي توتنهام بالتأثير على قرار الحكم.
وقال وارنوك لشبكة سكاي سبورتس "أعتقد أن مايك دين حكم مخضرم وكان سيعطي إنذارا في البداية.. سأشعر بالدهشة إذا ما تحدثت إليه وقال لي إنه منح البطاقة الحمراء (بدون تأثير من أحد) لأنني أعتقد أنه كان مخطئا. كان مخطئا".
وعقب نهاية فترة التوقف الدولية، سيتوجه توتنهام للقاء وست هام يونايتد يوم 20 أكتوبر تشرين الأول الجاري بينما سيستضيف كارديف منافسه فولهام في نفس اليوم.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)