💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طالبان تحث الأفغان على مقاطعة الانتخابات وترفض محادثات سلام

تم النشر 08/10/2018, 21:00
© Reuters. طالبان تحث الأفغان على مقاطعة الانتخابات وترفض محادثات سلام

كابول (رويترز) - حثت حركة طالبان يوم الاثنين الناخبين الأفغان على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما فيما صعدت من هجماتها على أقاليم استراتيجية.

وتزامنت التصريحات الصادرة عن طالبان مع زيارة مبعوث الولايات المتحدة زلماي خليل زاد الذي عُين ليقود جهود السلام مع الحركة.

والتقى خليل زاد بالرئيس أشرف غني في كابول لمناقشة سبل عقد محادثات سلام مع طالبان التي حكمت البلاد من عام 1996 وحتى 2001 وانتهى حكمها على يد حملة عسكرية قادتها الولايات المتحدة.

ونقل مكتب غني في بيان عن خليل زاد قوله "السلام عملية مقدسة.. والحكومة والشعب الأمريكيان متحدان مع حكومة وشعب أفغانستان في هذه العملية".

وخليل زاد الأفغاني المولد سفير سابق للولايات المتحدة لدى أفغانستان والعراق وانضم لفريق وزارة الخارجية الأمريكية في سبتمبر أيلول.

ومن المقرر أن يزور باكستان والإمارات والسعودية وقطر هذا الأسبوع في إطار سعيه لإقناع طالبان بالجلوس إلى طاولة مفاوضات.

لكن طالبان رفضت مرارا عروضا لإجراء محادثات سلام أو تأييد الانتخابات، وتقاتل لإخراج القوات الأجنبية من البلاد والإطاحة بالحكومة وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ويرى شركاء دوليون الانتخابات المقررة يوم 20 أكتوبر تشرين الأول باعتبارها تجربة لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وتعطلت الانتخابات مرارا بسبب الفوضى التي سادت عمليات التحضير ومزاعم بالتزوير ومخاوف من أعمال عنف ينفذها متشددون.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الولايات المتحدة تستغل الانتخابات لغرض أوحد ألا وهو إضفاء الشرعية على وجودها وسلطتها.

وأضاف "يُمنح الناس شعورا زائفا بأن لهم الحق الحر في الإدلاء بأصواتهم من أجل غرض خبيث وهو تقليل سخطهم من الاحتلال الأجنبي للحد الأدنى".

ومع اقتراب موعد الانتخابات كثفت طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية هجماتهما في مختلف أرجاء البلاد.

وذكر بيان لوزارة الدفاع يوم الاثنين أن القوات الأفغانية قتلت ما يربو على 120 من مقاتلي طالبان ومتشددين آخرين خلال 20 عملية، منها 17 ضربة جوية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأصيب أكثر من 30 مقاتلا من طالبان في ضربات جوية بأقاليم غزنة وقندهار وفراه وفارياب.

ويلقي القتال الضوء على الصعوبات التي تواجهها قوات الأمن بعد أن مد المتشددون نطاق سيطرتهم في المناطق الريفية رغم عدم تمكنهم من السيطرة على أي مدينة كبيرة.

وقال مجاهد "الحل الحقيقي للأزمة الأفغانية يكمن في الانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية المحتلة وإعادة السيادة الإسلامية الخالصة".

وقال دبلوماسيون غربيون إن القتال يثير الشكوك بشأن جدوى الاستراتيجية الأمريكية لإنهاء الحرب التي تركزت في العام الماضي على حمل المتشددين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بالأساس عن طريق تكثيف الغارات الجوية.

© Reuters. طالبان تحث الأفغان على مقاطعة الانتخابات وترفض محادثات سلام

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.