💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تلقي القبض على متشدد بارز مطلوب في مصر

تم النشر 08/10/2018, 20:33
قوات شرق ليبيا تلقي القبض على متشدد بارز مطلوب في مصر

من أيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قال متحدث عسكري ليبي إن قوات شرق ليبيا ألقت القبض يوم الاثنين على متشدد إسلامي مصري بارز تسعى القاهرة منذ فترة طويلة للإيقاع به للاشتباه في تخطيطه لهجوم دام استهدف قوات الشرطة العام الماضي وهجمات كبيرة أخرى.

وأضاف العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن عشماوي، وهو ضابط سابق بقوات الصاعقة بالجيش المصري، اُعتقل في درنة التي تقع على الطريق الساحلي على بعد 266 كيلومترا غربي الحدود مع مصر.

ويمثل القاء القبض على عشماوي ضربة للمتشددين الذين يقاتلون الجيش الوطني الليبي ويشنون هجمات في مصر عبر الحدود.

والجيش الوطني الليبي هو القوة المهيمنة في شرق ليبيا. وتحكم حكومة أخرى مدعومة من الأمم المتحدة غرب البلاد وتتنافس عدة جماعات مسلحة على السلطة والنفوذ في البلاد بعد سبع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.

ونشر الجيش الوطني الليبي صورة لعشماوي تظهر الدماء على وجهه. وأظهرت صورا أخرى عشماوي وهو يخضع لفحص طبي قبل أن توضع ضمادات على وجهه. وعرض أيضا صورة لبطاقة تعريف تابعة للجيش المصري يوصف فيها عشماوي بأنه رائد بالمعاش.

وقال الجيش الوطني الليبي في بيان "الإرهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره".

وأضاف أن من المحتمل تسليم عشماوي إلى مصر بعد أن تنتهي أجهزة الأمن الليبية من تحقيقاتها.

* تأكيد مصري

أكد مصدر عسكري مصري لرويترز إلقاء القبض على عشماوي في ليبيا، لكن لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وحكم على عشماوي غيابيا في مصر بالإعدام لإدانته بالتورط في هجمات بينها هجوم في 2014 أسفر عن مقتل 22 من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا.

وأعلن الجيش الوطني الليبي سيطرته على درنة في يونيو حزيران من متشددين إسلاميين وجماعات معارضة أخرى، لكن لا تزال تندلع مواجهات بشكل متقطع.

ولمصر علاقات وثيقة بالجيش الوطني الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر، وشنت في السابق ضربات جوية على درنة، قائلة إنها كانت تستهدف متشددين متورطين في هجمات داخل مصر.

وقال الجيش الوطني الليبي إن قواته ألقت القبض أيضا على زوجة وأبناء متشدد بارز آخر وهو محمد رفاعي سرور، الذي تقول وسائل إعلام مصرية إنه يعرف أيضا باسم عمر رفاعي سرور.

وذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية أن القوات الليبية قتلت سرور في يونيو حزيران.

وتقول السلطات المصرية إن عشماوي يتزعم جماعة أنصار الإسلام التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراوية في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أسفر عن مقتل 16 من ضباط وجنود الشرطة.

ويقول المسؤولون أيضا إن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.

وبحسب مصادر بالمخابرات والأمن في مصر فإن جماعة عشماوي كثفت حملتها لتجنيد ضباط سابقين في السنوات القليلة الماضية، وتعتبرها السلطات أكثر خطورة من المتشددين الذين ينشطون في شبه جزيرة سيناء.

وكانت مدينة درنة خضعت لفترة وجيزة لسيطرة متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أن تطردهم جماعات محلية منافسة عام 2015.

وقبل انتقاله إلى درنة، كان العشماوي يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء بمصر، لكنه انفصل عنها بعدما أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

وكثف متشددون هجماتهم في سيناء بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

(شارك في التغطية سامي عابودي وعلي عبد العاطي - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.