💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش الإسرائيلي يمنع مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم في الضفة الغربية

تم النشر 15/10/2018, 11:57
© Reuters. الجيش الإسرائيلي يمنع مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم في الضفة الغربية

من علي صوافطة

اللبن الشرقية (الضفة الغربية) (رويترز) - منع الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم الثانوية في الضفة الغربية بعد أن أعلن عن إغلاقها لإشعار آخر بدعوى إلقاء الحجارة منها على السيارات المارة في شارع رئيسي يربط نابلس مع رام الله.

ودخل عدد من الطلبة وذويهم ووزير التربية والتعليم ومحافظ نابلس إلى مدرسة الساوية جنوب مدينة نابلس في الصباح الباكر إلا أن الجيش أخرجهم بعد مواجهات شهدها محيط المدرسة مع الطلبة الذين لم يتمكنوا من الدخول بعد محاصرة الجيش للمدرسة.

وأصيب عدد من الأهالي والطلبة بحالات اختناق كما أصيب الصحفي جعفر إشتية مصور وكالة الأنباء الفرنسية بقنبلة غاز في رأسه نُقل على أثرها إلى المستشفى ووصفت مصادر طبية حالته بالمستقرة.

وقال سامر عويس رئيس مجلس محلي قرية اللبن الشرقية الذي أصيب بساعده "الطلاب هنا للدراسة والاحتلال يدعي أن حجارة تلقى من داخل المدرسة على الشارع.. هذا غير صحيح".

وأضاف "هذه المدرسة مقامة منذ العام 1946 ويدرس فيها حاليا 560 طالبا وطالبة من الصف السادس حتى التوجيهي".

وأوضح عويس أن "قوات الاحتلال سلمت الارتباط الفلسطيني قرارا بإغلاق المدرسة حتى إشعار آخر ولكننا لن نسلم بهذا القرار وسنعود غدا إلى المدرسة".

وقال "سبق لهذه المدرسة وأن أغلقها الاحتلال عدة مرات كان آخرها في العام 2008 ليوم واحد".

ويشكو الطلاب من اقتحامات الجيش المتكررة لمدرستهم المحاذية لشارع رئيسي يمر منه المستوطنون والجيش الإسرائيلي للوصول إلى المستوطنات المقامة على أراض بالضفة الغربية حيث توجد عشرات المستوطنات في المنطقة الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس.

وقالت هدى عوايسة الطالبة في الصف الثاني عشر في المدرسة "كثير بحاصر الجيش المدرسة وبطلق النار في الساحة ومرة الرصاص وصل الغرف ومرة ثلاثة مستوطنين دخلوا ساحة المدرسة".

وتخشى الطالبة ليلى ضراغمة وهي في الصف الثاني عشر أيضا ألا يتمكن الطلبة من اكمال المناهج مضيفة "كثير بنروح قبل نهاية الدوام لانه بكون في جيش عند المدرسة وأحيانا بناخد أربع حصص بدل سبعة. إحنا بدون ما يسكروا المدرسة مش ملحقين كيف إذا سكروها".

وقال صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي لإذاعة صوت فلسطين "هذه الإجراءات الاحتلالية لن تثنينا عن مواصلة عملنا وبقاء تدفق العملية التعليمية".

وأضاف "ندعو إلى استمرار الحياة التعليمية وعدم الانصياع إلى الأمر الاحتلالي المرفوض".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الأحداث التي شهدتها مدرسة الساوية.

© Reuters. الجيش الإسرائيلي يمنع مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم في الضفة الغربية

(تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.