💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماتيس يجري محادثات مع وزير الدفاع الصيني

تم النشر 18/10/2018, 12:04
© Reuters. ماتيس سيسعى لعلاقات أكثر مرونة مع جيش الصين

من فيل ستيوارت

سنغافورة (رويترز) - أجرى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس محادثات يوم الخميس مع نظيره الصيني في إطار سعي الولايات المتحدة إلى علاقات عسكرية أكثر مرونة يمكنها تحمل التوترات المتنامية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ورأى ماتيس بنفسه الشهر الماضي كيف يمكن أن يؤدي الشقاق المتنامي بين الصين والولايات المتحدة إلى تقويض الاتصالات العسكرية عندما ألغت بكين خططا لعقد اجتماع في أكتوبر تشرين الأول الجاري في الصين بينه وبين وزير الدفاع وي فنغ خه، في رد فيما يبدو على العقوبات الأمريكية.

ولم يدل ماتيس ووي بتصريحات عندما تصافحا في بداية المحادثات التي جرت في سنغافورة على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الآسيويين.

وقال راندال شرايفر، وهو مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون آسيا والمحيط الهادي، إن جعل العلاقات بين الجيشين الأمريكي والصيني أقل هشاشة أمر جوهري للمساعدة في الحد من احتمالات اندلاع نزاع مدمر.

وأضاف شرايفر مخاطبا صحفيين مرافقين لماتيس "قوتان مسلحتان نوويا لهما مصالح إقليمية، إن لم تكن عالمية، يتعين علينا التأكد من أنه عندما تتداخل مصالحنا ألا يتفاقم هذا إلى شيء سيكون كارثيا".

وتابع شرايفر قائلا إنه يعتقد أن هذا شعور مشترك مع الجيش الصيني إذ أنه طلب مؤخرا إجراء محادثات في سنغافورة بعدما قررت بكين إلغاء اجتماع ماتيس ووي في الصين.

لطالما كانت العلاقات بين الجيشين الأمريكي والصيني أحد أكثر بنود العلاقة بين البلدين هشاشة إذ تحد بكين من الاتصالات عندما تتصاعد التوترات. وشكل هذا مصدر قلق لسنوات لدى المسؤولين الأمريكيين الذين يخشون أن يتفاقم تصادم عرضي أو حادث مؤسف على نحو سريع.

وقال شرايفر "ما نريده فيما يتعلق بالاستقرار هو التواصل المنتظم على مستوى عال ليتفهم كل طرف نوايا الطرف الآخر واتخاذ إجراءات لبناء الثقة تساعدنا على تجنب أي أحداث أو حوادث غير مقصودة".

وتابع "وفي حال حدوث ذلك أن تكون لدينا القدرة على إدارته بحيث لا تسوء الأمور".

وغضبت الصين من فرض الولايات المتحدة عقوبات على جيشها لشرائه السلاح من روسيا وما تراه بكين تصعيدا للدعم الأمريكي لتايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها بكين إقليما منشقا.

وفي مؤشر جديد على المخاطر وسط تنامي التوترات اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الصين هذا الشهر بالإقدام على مناورة غير آمنة وغير احترافية في بحر الصين الجنوبي اقتربت فيها سفينة صينية بدرجة خطيرة من مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية في المياه الدولية.

© Reuters. ماتيس سيسعى لعلاقات أكثر مرونة مع جيش الصين

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.