💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: روسيا وتركيا تمنحان اتفاق إدلب مزيدا من الوقت

تم النشر 18/10/2018, 17:22
© Reuters. إيجلاند: روسيا وتركيا تمنحان اتفاق إدلب مزيدا من الوقت

من توم مايلز وستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - ذكر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الخميس أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية وهو ما يدعو "لارتياح كبير" في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة.

لكن إيجلاند قال إنه ما يزال هناك "مليون سؤال بلا إجابة" بشأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت الجماعات المصنفة إرهابية إلقاء أسلحتها.

وأضاف إيجلاند بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا أن روسيا أكدت أن دمشق سحبت القانون العاشر "الذي يبعث على القلق الشديد" لما يجيزه من مصادرة أراض وعقارات من اللاجئين.

وإدلب ومناطق مجاورة لها هي آخر معقل للمعارضة التي انتفضت ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، وحذرت الأمم المتحدة من أن معركة لاستعادة سيطرة الأسد على المنطقة قد تكون أسوأ معارك الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وأنشأت تركيا وروسيا منطقة عازلة بعمق 15 إلى 20 كيلومترا في الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة وكان مقررا في الأساس إخلاؤها من الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول يوم الاثنين.

وقال إيجلاند "سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية".

وأضاف "تشجعت بما سمعت من قول كل من روسيا وتركيا إنهما متفائلتان وإن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق المفاوضات وإن لديهما مشاعر إيجابية بشكل عام بشأن تنفيذ هذا الاتفاق وهو يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال".

وأفاد المسؤول الدولي بأن هناك 12 ألف عامل إغاثة في المنطقة وبأنه مر على إدلب خمسة أسابيع حاليا دون أن تتعرض لضربات، وهو شيء لا يستطيع أن يتذكر أنه حدث في السنوات الثلاث الماضية.

غير أن القتال يستعر في الشرق حول عدة قرى يسكنها 15 ألف شخص، بينهم مسلحون من الدولة الإسلامية وأسرهم الذين تعرضوا لهجوم القوات الحكومية السورية والقوات الكردية، وفر سبعة آلاف مدني.

ويقدم إيجلاند المشورة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي قضى أربع سنوات دون جدوى في محاولة التوسط في اتفاق سياسي لإنهاء الحرب. وقال يوم الأربعاء إنه سيتنحى عن منصبه في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال إيجلاند إنه سيترك موقعه أيضا بنهاية نوفمبر تشرين الثاني، مضيفا أنها كانت مهمة منهكة بالإضافة إلى دوره كرئيس للمجلس النرويجي للاجئين.

ومضى يقول "سيكون هناك فريق آخر.. لم يجر إنجاز حتى نصف المهمة".

© Reuters. إيجلاند: روسيا وتركيا تمنحان اتفاق إدلب مزيدا من الوقت

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.