💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تعزز نشر قواتها المدرعة على حدود غزة

تم النشر 18/10/2018, 18:49
إسرائيل تعزز نشر قواتها المدرعة على حدود غزة

ياد مردخاي (إسرائيل) (رويترز) - عززت إسرائيل قواتها المدرعة على امتداد الحدود مع قطاع غزة يوم الخميس في استعراض للقوة، وذلك بعد يوم من تدمير صاروخ فلسطيني منزلا في جنوب إسرائيل.

ويمكن رؤية القوات المنتشرة بوضوح من الطرق الإسرائيلية الرئيسية قرب غزة.

في غضون ذلك، التقى مسؤولون أمنيون كبار من مصر مع قادة حركة حماس التي تحكم القطاع لمحاولة تهدئة التوتر.

وربما تعتمد الكثير من الأحداث على نطاق وشدة احتجاج فلسطيني مقرر يوم الجمعة عند الحدود مع إسرائيل التي كثيرا ما شهدت مظاهرات عنيفة في الشهور الستة الماضية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لحكومته الأمنية يوم الأربعاء بعدما دمر الصاروخ منزلا في مدينة بئر السبع، باتخاذ "إجراء قوي للغاية" إذا واصل الفلسطينيون الهجمات.

ويقول القادة الإسرائيليون إنهم لن يتسامحوا من الهجمات الصاروخية أو المحاولات خلال الاحتجاجات لاختراق السياج الحدودي لإسرائيل مع قطاع غزة الذي يقطنه مليونا شخص.

وأحصى مصور من رويترز نحو 60 دبابة وناقلة جند مدرعة في منطقة انتشار القوات قرب الحدود، ووصفها بأنها أكبر عدد من قطع العتاد العسكري يراها منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحماس.

وفي قطاع غزة، قال مسؤول فلسطيني إن الوفد المصري على اتصال أيضا مع المسؤولين الإسرائيليين للحد من التوتر الحالي.

وأضاف "الوضع حساس الغاية. لا أحد  يريد حرب".

ومضى يقول لرويترز "الفصائل الفلسطينية تصر على مطلب إنهاء الحصار الذي تسبب في خنق الحياة والعمل في غزة".

وينظم الفلسطينيون احتجاجات على امتداد الحدود منذ 30 مارس آذار للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة وبحق عودة الفلسطينيين إلى الأراضي التي فروا أو هجروا منها لدى قيام إسرائيل عام 1948.

وتشير أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 200 من سكان غزة منذ تفجر الاحتجاجات على الحدود. ويطلق الفلسطينيون بالونات وطائرات ورقية تحتوي على مواد مشتعلة واخترقوا في بعض الأحيان السياج الحدودي الإسرائيلي.

ويتكدس ما يربو على مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة في 2005 لكن لا تزال تحتفظ بسيطرة شديدة على حدودها البرية والبحرية. وتقيد مصر أيضا الحركة من وإلى غزة الواقعة على حدودها.

وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في السنوات العشر الماضية، فضلا عن حوادث متفرقة. وتمر عملية السلام، التي يتوسط فيها المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحالة من الجمود.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.