💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طردان ملغومان يستهدفان نائب الرئيس الأمريكي السابق وروبرت دي نيرو

تم النشر 25/10/2018, 16:28
© Reuters. السلطات الأمريكية تلاحق المسؤولين عن إرسال عبوات ناسفة لديمقراطيين

من سوزان هيفي وجوناثان ألين

واشنطن/نيويورك (رويترز) - عثرت السلطات الأمريكية يوم الخميس على مزيد من الطرود المشبوهة بينما تكثف جهودها لملاحقة المسؤولين عن إرسال طرود ملغومة إلى ديمقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس دونالد ترامب قبل أقل من أسبوعين على انتخابات قد تغير المشهد السياسي الأمريكي.

ولم تنفجر أي من الطرود التسعة ولم ترد بلاغات عن وقوع إصابات، لكن بعض الديمقراطيين البارزين وصفوا التهديدات بأنها عرض من أعراض الخطاب السياسي الفظ الذي يشجعه الرئيس دونالد ترامب، والذي أدان أيضا هذه الأفعال.

وقال مسؤول في أجهزة إنفاذ القانون الاتحادية لرويترز إن السلطات عثرت على طرد مشبوه كان موجها إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن في منشأة بريدية بمقاطعة نيوكاسل في ولاية ديلاوير.

وأضاف المسؤول أن طردا أرسل أيضا إلى الممثل روبرت دي نيرو، الذي وجه ألفاظا نابية لترامب في حفل جوائز توني المسرحية في يونيو حزيران.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه تم إطلاع ترامب على أمر الطردين اللذين استهدفا بايدن ودي نيرو.

وأضافت في مقابلة مع فوكس نيوز أن البيت الأبيض يواصل إدانة أي محاولة لارتكاب أعمال عنف وسيواصل توجيه الموارد الاتحادية إلى التحقيقات الجارية.

وهاجم ترامب يوم الخميس وسائل الإعلام.

وكتب على تويتر "جانب كبير جدا من الغضب الذي نراه اليوم في مجتمعنا يرجع إلى تقارير مغلوطة عمدا وغير دقيقة على وسائل الإعلام الرئيسية، أشير إليها بالأنباء الكاذبة".

وأضاف "أصبح الأمر بالغ السوء والقبح بما يعجز عنه الوصف. على وسائل الإعلام الرئيسية الانضباط، سريعا!"

وتعرض كل المستهدفين بالطرود لاتهامات متكررة من منتقدين ينتمون لتيار اليمين. وكان من المستهدفين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون وإريك هولدر وزير العدل في عهد أوباما.

وجرى أيضا استهداف جون برينان المدير السابق للمخابرات المركزية وجورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي وماكسين ووترز وهي عضو بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا ومنتقدة صريحة لترامب.

ويأتي إرسال الطرود في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجرى في السادس من نوفمبر تشرين الثاني وستحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين انتزاع السيطرة على أحد مجلسي الكونجرس أو المجلسين من الجمهوريين وحرمان ترامب من الأغلبية التي يتمتع بها حزبه في المجلسين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال هذه الطرود.

ووصف عدد من السياسيين، بينهم رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، الأمر بأنه عمل إرهابي.

وقال دي بلازيو "شخص ما يحاول الترهيب واسكات الأصوات في البلاد مستخدما العنف".

وتلقى مكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك طردا موجها لبرينان الذي كان ضيفا لدى الشبكة كمحلل، مما دفع الشرطة إلى إخلاء المبنى الواقع بجزء مزدحم من مدينة نيويورك قرب حديقة سنترال بارك. وقال مفوض الشرطة جيمس أونيل إن الطرد يحوي ظرفا به مسحوق أبيض يعكف الخبراء على تحليله.

وقال ترامب في تجمع سياسي في ويسكونسن يوم الأربعاء إن حكومته ستحقق في الأمر.

والأسبوع الماضي، أشاد ترامب، الذي انضم لجمهوريين غيره في اتهام الديمقراطيين بالتشجيع على أساليب "العصابات"، بعضو بالكونجرس عن مونتانا اعتدى على صحفي في 2017.

وفي فعالية في تكساس يوم الأربعاء، انتقد برينان ترامب على خطابه التحريضي المتكرر.

وكان أول طرد، والذي عثر عليه يوم الاثنين، موجها إلى سوروس، وهو ملياردير تستهدفه كثيرا نظريات المؤامرة لدى تيار اليمين.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في بيان في وقت سابق أن هناك طرودا "تحوي عبوات يمكن أن تحدث دمارا". وقال مسؤولون آخرون إن العبوات تشبه جميعها تلك التي أرسلت إلى منزل سوروس وفجرتها الشرطة لاحقا.

© Reuters. السلطات الأمريكية تلاحق المسؤولين عن إرسال عبوات ناسفة لديمقراطيين

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.