💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أكراد سوريا يعززون هجومهم على الدولة الإسلامية في الشرق بعد انتكاسة

تم النشر 29/10/2018, 20:21
© Reuters. أكراد سوريا يعززون هجومهم على الدولة الإسلامية في الشرق بعد انتكاسة

بيروت/بغداد (رويترز) - قال قائد في صفوف قوات سوريا الديمقراطية إن قوات خاصة كردية انضمت إلى هجوم ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، وذلك بعد استعادة المتشددين أراضي من القوات المدعومة من الولايات المتحدة في هجوم مضاد شرس.

وشن تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق يوم الجمعة. وعزز مقاتلون شيعة عراقيون صفوفهم على الحدود ردا على ذلك وقال الجيش العراقي إنه مستعد للتصدي لأي محاولة للمتشددين لعبور الحدود.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 70 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قُتلوا في الهجوم الذي شنه التنظيم تحت ستار عاصفة رملية وشارك فيه مفجرون انتحاريون ونساء متشددات. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها فقدت 14 من مقاتليها.

وقال متحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من استعادة بعض الأرض لكن قوات سوريا الديمقراطية "ستعود بدعم من التحالف".

وعزا القائد في قوات سوريا الديمقراطية الانتكاسة جزئيا إلى قلة خبرة المقاتلين العرب في صفوف قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت معظم العمليات القتالية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور.

وقال القائد العسكري إن المقاتلين العرب من قوات مجلس دير الزور العسكري استطاعوا التقدم في الحملة حتى "مستوى محدد"، لكن تنظيم الدولة الإسلامية يقاوم بشراسة أكبر مع اقتراب الهجوم من جيوبه الأخيرة.

وأضاف أن هذا يتطلب نشر قوات خاصة من قوات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية ومن وحدات حماية المرأة التابعة لها.

وقال "اضطررنا للاستعانة بمقاتلين محترفين من وحدات حماية الشعب والمرأة... وسوف يتم الاعتماد عليهم في استكمال الحملة".

وهذا الهجوم هو الأحدث في الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من جيوبه الأخيرة شرقي نهر الفرات في أعقاب الهزيمة التي مني بها التنظيم العام الماضي في الرقة مقره السابق في سوريا.

وقال الكولونيل شون رايان المتحدث باسم قوات التحالف في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز "هذه المعركة أخذ وعطاء في بعض الأحيان مثل أغلب المعارك العسكرية، ولقد قلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعا صعبا".

وأضاف "تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم مقاتلين أجانب متمرسين وليس لديهم ما يخسروه وسوف تعود قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف وستواصل دحر وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية". وقال مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إن ما يصل إلى 15 ألف شخص ما زالوا موجودين داخل المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وإن القتال أدى إلى نزوح نحو سبعة آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة من هجين وهي آخر معقل رئيسي للتنظيم في سوريا على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مظلة لعدة جماعات مقاتلة أغلبها جماعات شيعية، يوم السبت إنها عززت صفوفها على الحدود السورية، وذلك بعد تراجع قوات سوريا الديمقراطية على يد تنظيم الدولة الإسلامية.

ونقل موقع قوات الحشد الشعبي عن قائد كبير قوله "الشريط السوري العراقي كان غير مؤمن وعندما تم تأمين جزء منه كانت هناك جيوب ولكن العمليات النوعية قضت عليها بشكل كامل وأمن من منفذ ربيعة (في شمال غرب البلاد إلى التنف" في الجنوب الغربي قرب الحدود بين العراق وسوريا والأردن وبالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية.

وأكد العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي أن قوات الحشد الشعبي، التي تم دمجها بشكل رسمي في قوات الأمن في وقت سابق هذا العام، عززت صفوفها على الحدود.

وأضاف أن الجيش مستعد لمواجهة أي محاولة من المتشددين لعبور الحدود.

وقال رسول "عندنا قطعات (وحدات) خلف الحدود، هي القطعات المدفعية العراقية، موجودة في حال أنه صار محاولة لعناصر تنظيم إرهابي التسلل ... لدينا أيضا مراقبة جوية".

وقال المركز الإعلامي لوزارة الداخلية إن طائرات هليكوبتر أسقطت منشورات على القوات العراقية والقبائل تحذرهم من محاولات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لعبور الحدود انسحابا من المواجهة مع قوات سوريا الديمقراطية.

© Reuters. أكراد سوريا يعززون هجومهم على الدولة الإسلامية في الشرق بعد انتكاسة

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.