💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل "أبو طالبان" الملا سامي الحق في باكستان

تم النشر 02/11/2018, 23:09
مقتل "أبو طالبان" الملا سامي الحق في باكستان

من جبران أحمد وآضف شاه زاد

بيشاور (باكستان)/إسلام أباد (رويترز) - عثر على الملا سامي الحق الذي يعرف بأنه "الأب لحركة طالبان" بسبب تعليمه بعض أبرز قادة الحركة الإسلامية الأفغانية مقتولا يوم الجمعة في باكستان.

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل سامي الحق في بيان مساء يوم الجمعة عبرت فيه عن تعازيها.

وقال نائبه يوسف شاه إن مسلحين مجهولين قتلوا الملا سامي الحق الذي يدير مدرسة إسلامية في شمال غرب باكستان وكان يعتبر وسيطا محتملا في محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وتضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل الملا وأسباب عدم وجود حارسه الشخصي وسائقه للدفاع عنه وقت الهجوم.

وقال شاه في البداية إن سامي الحق قتل رميا بالرصاص.

وقال محمد بلال ابن أحد إخوة سامي الحق لرويترز إن الملا عثر عليه في منزل يمتلكه في منطقة راقية على مشارف إسلام أباد وعلى جثته آثار طعنات وطلقات نارية. وقال "عندما دخل المهاجمون منزله... بدأوا أولا في توجيه طعنات بسكاكين وخناجر للملا سامي الحق ثم أردوه قتيلا بالرصاص".

ولم تتضح المزيد من التفاصيل عن الأمر.

وأدار سامي الحق لعقود مدرسة دار العلوم حقانية في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني قرب الحدود الأفغانية.

وذهب أحد طلابه من الثمانينيات، والذي اشتهر لاحقا باسم الملا محمد عمر، مع زملائه في الدراسة إلى أفغانستان للانضمام لجماعات مجاهدة قاتلت ضد الاحتلال السوفيتي للبلاد.

ثم أسس الملا عمر بعد ذلك حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في عام 1996 بعد أعوام من الفوضى والحرب الأهلية عقب انسحاب الجيش السوفيتي.

وقال أحد أفراد عائلة سامي الحق لرويترز "مؤخرا عندما أرسلت الحكومة الأفغانية وفدا له وطلبت مساعدته في إقناع طالبان الأفغانية بالجلوس إلى طاولة التفاوض.. عرض عليها مدرسته كمكان للجلوس معا وبناء الثقة".

وقال المتحدث باسم طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد "الشعب الأفغاني لن ينسى أبدا خدمات (سامي الحق) لهم" ووصف من قتلوه بأنهم "أعداء الإسلام".

وأدان متحدث باسم الجيش "اغتيال" سامي الحق وعبر عن "الحزن والمواساة" لأسرته.

ونزل مئات من المحتجين إلى الشوارع في بلدة باردان التي تقع قرب مدرسة سامي الحق وأضرموا النيران في محطة تحصيل رسوم على طريق سريع.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20181102T161429+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.