💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دبلوماسيون: الاتحاد الأوروبي يؤيد معاقبة إيران بسبب مؤامرة لشن هجوم بفرنسا

تم النشر 20/11/2018, 00:54
© Reuters. دبلوماسيان: الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على إيران بسبب مؤامرات اغتيال

من روبن إيموت

بروكسل (رويترز) - قال دبلوماسيون إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيدوا يوم الاثنين قرارا للحكومة الفرنسية بفرض عقوبات على إيرانيين متهمين بالتخطيط لتفجير قنبلة في فرنسا، وهو ما قد يسمح بإنفاذ الإجراءات في جميع دول التكتل.

وقال الوزراء إن العمل الفني قد يبدأ الآن بشأن تجميد أصول إيرانيين اثنين وجهاز المخابرات الإيراني في أنحاء الاتحاد الأوروبي بسبب المخطط الفاشل لتنفيذ هجوم بقنبلة على تجمع قرب باريس نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى.

كانت الدنمرك أيضا قالت في أكتوبر تشرين الأول إنها تشتبه بأن جهاز مخابرات تابعا للحكومة الإيرانية حاول تنفيذ مؤامرة اغتيال على أراضيها. وقال الدبلوماسيون لرويترز إن الدنمرك سعت لحشد الدعم لفرض عقوبات مشابهة تطبق في جميع دول الاتحاد الأوروبي فور اكتمال تحقيقها.

ورغم كونه إجراء رمزيا إلى حد بعيد، يشكل استعداد الاتحاد الأوروبي لاستهداف إيرانيين تحولا بعد أشهر من الانقسام داخل التكتل بشأن كيفية معاقبة إيرانيين متهمين بأنشطة مزعزعة للاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط.

وقالت فرنسا الشهر الماضي إنه ما من شك في أن وزارة المخابرات الإيرانية تقف وراء مؤامرة يونيو حزيران لمهاجمة مظاهرة للإيرانيين في المنفى قرب باريس.

وجمدت أصولا تخص أجهزة المخابرات الإيرانية ومواطنين إيرانيين هما دبلوماسي مقيم في فيينا ومعتقل حاليا في بلجيكا بسبب المؤامرة والمدير العام للمخابرات الإيرانية سعيد هاشمي مقدم.

وليس للاثنين أصول في فرنسا على ما يبدو. وأبلغت مصادر دبلوماسية رويترز الشهر الماضي بأن باريس طردت سرا دبلوماسيا إيرانيا.

وحرصا منه على إنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في عام 2015 وانسحبت الولايات المتحدة منه، يركز الاتحاد الأوروبي جهوده على محاولة الحفاظ على التجارة مع إيران في مواجهة العقوبات التي عاودت واشنطن فرضها، وذلك حتى لا تنسحب طهران من الاتفاق.

وفي مارس آذار، اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا معاقبة إيران على تطويرها صواريخ باليستية وعلى دورها في الحرب السورية، لكن المبادرة لم تنجح في حشد دعم كاف بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حتى يتم تنفيذها.

وفي مسعى لتحقيق التوازن في سياستهم إزاء إيران، بحث الوزراء أيضا وضع آلية خاصة للتجارة مع إيران على أن تكون خاضعة لقانون الاتحاد الأوروبي لا للقوانين الوطنية.

والآلية ذات الغرض الخاص هي نوع من المقايضة قد تُستخدم في تقدير قيمة صادرات إيران من النفط والغاز مقابل منتجات أوروبية من أجل تفادي العقوبات الأمريكية، المعتمدة على استخدام الدولار عالميا في تجارة النفط.

وعلى الرغم من الصعوبات الفنية والتأجيلات، يؤمن الاتحاد الأوروبي بأن هذه الصيغة ربما تحمي أي دولة عضو في الاتحاد من العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها على التجارة مع إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وقال جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين "هناك إرادة... لتأسيس (هذه الآلية) على نحو عاجل".

لكن لم تتقدم أي دولة حتى الآن بطلب لاستضافة مقر هذه الآلية. ويقول دبلوماسيون إن التأخر في طلب الاستضافة يأتي بسبب الخوف من أن اعتماد هذه الآلية على بنوك محلية لتيسير التجارة مع إيران قد يستتبع عقوبات أمريكية ربما تمنع المقرضين من دخول الأسواق الأمريكية.

ويُنظر إلى لوكسمبورج على أنها مرشح جيد لإدارة هذه الآلية المتعلقة بإيران بسبب خبرتها في تأسيس آلية مماثلة في الفترة بين عامي 2009 و2012 التي شهدت الأزمة المالية بمنطقة اليورو.

وقال جان أسلبورن وزير خارجية لوكسمبورج لرويترز إنه لم يتم تقديم أي طلب رسمي لبلاده بهذا الصدد ورفض الإجابة على ما إذا كان بلده مستعد لاستضافة هذه الآلية. لكنه شدد على أن تأسيس الآلية أولا وفقا لقانون الاتحاد الأوروبي يمثل خطوة حاسمة.

وأضاف "هذا التزام أوروبي لا التزام وطني. وبالتالي فإنه يتعين أن يكون لها (الآلية) أساس في القانون الأوروبي".

© Reuters. دبلوماسيان: الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على إيران بسبب مؤامرات اغتيال

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.