💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أفغانستان تسعى لتحديد منفذي هجوم على رجال دين وعدد القتلى يرتفع إلى 55

تم النشر 21/11/2018, 14:12
© Reuters. أفغانستان تحاول تحديد منفذي هجوم على رجال دين وعدد القتلى يرتفع إلى 55

من روبام جاين

كابول (رويترز) - سعت الحكومة الأفغانية يوم الأربعاء لتحديد الجماعة المسؤولة عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 55 شخصا كانوا يشاركون في احتفال ديني في العاصمة كابول، وذلك بعد أن نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

ومن بين الضحايا رجال دين من مناطق مختلفة من البلاد كانوا يلبون دعوة من مجلس العلماء الأفغاني للاحتفال بالمولد النبوي يوم الثلاثاء.

وبدون معرفة المسؤولين عن الهجوم لن يتضح ما إذا كان الهدف منه تقويض حكومة الرئيس أشرف غني أم أنه يأتي في إطار استراتيجية لإبقاء الضغط على حكومته وحلفائها الغربيين في وقت يسعون فيه لإجراء محادثات مع حركة طالبان لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

وقال مسؤول أمني كبير كان موجودا في موقع الهجوم صباح يوم الأربعاء لجمع الأدلة الجنائية "حتى الآن لا نعرف أي جماعة متشددة يمكن أن تكون مسؤولة عن الهجوم. التحقيقات في المراحل الأولى".

ويتألف مجلس العلماء، وهو أكبر مؤسسة دينية في أفغانستان، من رجال دين سنة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت للهجوم أبعاد طائفية.

وسبق أن استهدفت حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، وهما جماعتان سنيتان أيضا، رجال دين مؤيدين للحكومة.

لكن هذه المرة، سارعت حركة طالبان لنفي تورطها في الهجوم ونددت به.

وقال مسؤولون طبيون وحكوميون في وقت مبكر يوم الأربعاء إن عدد القتلى جراء هجوم يوم الثلاثاء قد يرتفع نظرا لأن أغلب المصابين وعددهم 80 شخصا يعانون من جروح بالغة.

وقال أحمد خان سيرات المتحدث باسم الشرطة في مدينة غزنة إن صاروخين أصابا المدينة التي كان يجتمع فيها الجنرال الأمريكي سكوت ميلر قائد القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يوم الأربعاء.

وأضاف سيرات "الجنرال ميلر لم يصب في الهجوم الصاروخي". وذكر أن الصاروخين سقطا على سوق للصرافة يقع على بعد نحو 200 متر من مجمع حاكم الإقليم الاستراتيجي الواقع في وسط البلاد.

وقالت ديبرا ريتشاردسون المتحدثة باسم مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن ميلر كان موجودا في إقليم غزنة للاجتماع مع قيادات بالجيش الأفغاني لمناقشة الأوضاع الأمنية.

وأضافت في بيان "بينما كان موجودا هناك، أطلقت طالبان دون تمييز نيرانا غير مباشرة لكننا لا نعتقد أن الجنرال ميلر كان الهدف".

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي في غزنة.

ونجا ميلر في أكتوبر تشرين الأول من هجوم نفذه عضو بحركة طالبان في إقليم قندهار بجنوب البلاد أسفر عن مقتل جنرال بارز بالشرطة وقائد محلي بالمخابرات وإصابة أمريكيين اثنين.

وفي الأسبوع الماضي، التقى قادة بحركة طالبان بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في مكتب الحركة السياسي في قطر، وذلك في مسعى لتمهيد الطريق أمام محادثات السلام. كان الاجتماع الذي عقد على مدى ثلاثة أيام هو الثاني من نوعه في غضون الشهر المنصرم.

وأعلن خليل زاد مهلة تنتهي في 20 أبريل نيسان لإنهاء الحرب ويتزامن ذلك مع موعد انتخابات الرئاسة الأفغانية، لكن الوضع الأمني ازداد تدهورا منذ إنهاء حلف شمال الأطلسي عملياته القتالية في البلاد بشكل رسمي عام 2014.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باكستان التي تقع بجوار أفغانستان وتشتبه المخابرات الأفغانية وقادة عسكريون غربيون بأنها توفر دعما لحركة طالبان منذ فترة طويلة.

وقال ترامب في مطلع الأسبوع خلال مقابلة إن باكستان "لا تفعل أي شيء" للولايات المتحدة على الرغم من تلقيها مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات. وزعم أن مسؤولين باكستانيين كانوا على علم بمكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن تقتله القوات الأمريكية في مداهمة بباكستان عام 2011.

© Reuters. أفغانستان تحاول تحديد منفذي هجوم على رجال دين وعدد القتلى يرتفع إلى 55

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.