لاهاي (رويترز) - قال فرناندو أرياس الرئيس الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الاثنين إن المنظمة ستحقق في مزاعم عن وقوع هجوم بالغاز في مدينة حلب السورية ذكرت تقارير أنه أسفر عن إصابة 100 شخص يوم السبت.
واتهمت الحكومة السورية مقاتلي المعارضة بإطلاق غاز الكلور في حلب. وقال أرياس إن الحكومة السورية طلبت من المنظمة إرسال وفد إلى الموقع لتقصى الحقائق.وقال إن المنظمة اتصلت بإدارة الأمن بالأمم المتحدة لتحديد مدى إمكانية إرسال الفريق.
وبموجب سلطات جديدة تم إقرارها في يونيو حزيران لن يكون بإمكان منظمة الأسلحة الكيمائية تحديد ما إذا كان هجوما بالأسلحة الكيماوية قد حدث فحسب ولكن سيكون بوسعها أيضا تحديد الطرف المسؤول عن ذلك.
وكانت هذه مسؤولية بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيميائية إلى أن اعترضت روسيا قبل عام على مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لتمديد تفويضها.وخلصت تحقيقات سابقة للبعثة المشتركة إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت غازي الكلور والسارين عدة مرات في الحرب الأهلية في حين اتضح استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز خردل الكبريت مرة واحدة.
وقال مسؤول في قطاع الصحة في حلب إن الضحايا يعانون من صعوبات في التنفس والتهابات في العين وأعراض أخرى مما يشير إلى استخدام غاز الكلور.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)