القاهرة (رويترز) - قال مصدر قضائي يوم الاثنين إن محكمة جنايات مصرية أمرت بإخلاء سبيل المدون والصحفي البارز وائل عباس بتدابير احترازية، بعدما رفضت استئنافا طلب بموجبه أعضاء نيابة أمن الدولة استمرار حبسه.
واعتقلت السلطات عباس، الصحفي والناشط الحقوقي الحائز على جوائز، في شهر مارس آذار بتهم من بينها الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.
وقال المصدر إن التدابير الاحترازية المرافقة لإطلاق سراحه ليست معلومة حتى الآن لكنها ربما تتضمن عدم السماح له بمغادرة منزله دون تصريح من الشرطة وخضوعه لمراقبتها والمثول أمام المحكمة كل 45 يوما.
وقال محاميه جمال عيد "السؤال هو لماذا جرى اعتقاله أصلا؟ هو مسجون بسبب آرائه وقد فقد سبعة أشهر من حياته".
وأضاف أن موكله نفى التهم التي وجهها أعضاء نيابة أمن الدولة إليه.
ونال عباس شهرته أولا في دوائر النشطاء بعدما نشر تسجيلات مصورة تظهر عمليات تعذيب على يد أفراد من الشرطة المصرية. وأحدث أحد تلك التسجيلات، والذي يعود لعام 2006، ضجة دفعت السلطات لإجراء تحقيق أعقبته إدانة نادرة لاثنين من أفراد الشرطة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)