(رويترز) - قال ساوثامبتون المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان يوم الأربعاء إنه عين النمساوي رالف هازنهوتل مدربا جديدا للفريق لمدة عامين ونصف خلفا لمارك هيوز الذي أقيل من منصبه.
وسيتولى هازنهوتل البالغ عمره 51 عاما مدرب رازن بال شبورت لايبزيج السابق المسؤولية غدا الخميس بعد يوم واحد من مواجهة ساوثامبتون لتوتنهام هوتسبير في الدوري على ملعب ويمبلي يوم الأربعاء.
وأقال ساوثامبتون مدربه الويلزي هيوز عقب التعادل على أرضه 2-2 مع مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي ليتراجع الفريق إلى منطقة الهبوط بانتصار واحد في 14 مباراة.
وقاد هازنهوتل لايبزيج الوافد الجديد على الدوري الألماني لاحتلال المركز الثاني في المسابقة موسم 2016-2017 قبل رحيله في مايو ايار الماضي عقب خلاف مع النادي بشأن عقده الجديد.
وسيصبح المهاجم النمساوي السابق رابع مدرب لساوثامبتون خلال عامين بعد إقالة كلود بويل وماوريسيو بليجرينو منذ انتقال الهولندي رونالد كومان إلى تدريب إيفرتون في 2016.
وقال رالف كروجر رئيس ساوثامبتون في بيان "تغيير المدرب يمنحنا بداية جديد وسريعا للغاية أصبح رالف مرشحنا المثالي لهذا المنصب.
"كمدرب يجسد الشغف والنظام والبنية ومهارات التواصل واخلاقيات العمل والسعي الدائم للنمو وهذا ما كنا نسعى له جاهدين في ساوثامبتون".
* رادار ساوثامبتون
وقال كروجر إن هازنهوتل كان يحظى بمتابعة ساوثامبتون منذ أن كان مدربا لفريق انجلوشتاد وقاده إلى دوري الدرجة الأولى الألماني لأول مرة عام 2015.
"وبمجرد لقائنا بدا أن حماسه لكرة القدم وسعيه للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز وخوض تجربة جديدة واضحا للغاية. خلال مناقشاتنا معه سرعان ما انحاز لقيم ورؤية النادي".
وقال ساوثامبتون إن المدرب المساعد الحالي كيلفين ديفيز ومدرب حراس المرمى دايف واطسون واليك جروس مدير العلوم الرياضية سيساعدون المدرب النمساوي في مهمته.
ورحبت العديد من جماهير ساوثامبتون بإقالة هيوز بعد إحباطهم من عدم قدرته على استخراج أفضل ما لدى تشكيلة جيدة من الموهوبين.
وساهم المدرب الويلزي في عدم هبوط ساوثامبتون الموسم الماضي عندما أنهى الموسم في المركز 17 لكنه تراجع للمركز 18 حاليا بعد تلقيه سبع هزائم.
وحقق الفريق انتصارا واحدا في الدوري على حساب كريستال بالاس في سبتمبر أيلول الماضي بينما شهدت الجماهير المتعطشة للنجاح فريقها وهو ينتصر مرة واحدة على ملعبه خلال اخر 12 شهرا وكان ذلك بنتيجة 2-1 على بورنموث في ابريل نيسان الماضي.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)