طوكيو/واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون ويابانيون إن خمسة من أفراد الجيش الأمريكي فقدوا بعد اصطدام طائرتين تابعتين لمشاة البحرية الأمريكية في الجو وسقوطهما في البحر قبالة سواحل اليابان يوم الخميس خلال تدريب على إعادة التزود بالوقود.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن قواتها البحرية أنقذت اثنين حتى الآن من بين سبعة من مشاة البحرية الأمريكية كانوا على متن الطائرتين وإحداهما من طراز هورنت إف/إيه 18 والأخرى من طراز هركيوليز كي.سي-130.
وأضافت الوزارة أن أحدهما في حالة مستقرة في قاعدة إيواكوني التابعة لمشاة البحرية، بينما عثر على الآخر بعد نحو عشر ساعات من التصادم ونقلته سفينة حربية يابانية.
وتواصلت مساعي البحث عن الخمسة الباقين.
وتعد حوادث الجيش الأمريكي موضوعا حساسا في اليابان خاصة بالنسبة لسكان أوكيناوا في الجنوب التي تضم معظم الوجود الأمريكي في البلاد. وأثارت سلسلة عمليات هبوط اضطراري وسقوط أجزاء من طائرات عسكرية مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا في مؤتمر صحفي "الحادث مؤسف لكن تركيزنا حاليا ينصب على البحث والإنقاذ... سترد اليابان بالشكل الملائم فور الكشف عن تفاصيل الحادث".
وشكر السفير الأمريكي في طوكيو وليام هاجرتي الجيش الياباني على جهود البحث والإنقاذ وأكد أن الحادث وقع خلال تدريب على إعادة التزود بالوقود.
وقالت قوات مشاة البحرية في بيان إن الحادث وقع حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء) على بعد 320 كيلومترا تقريبا من الساحل الياباني.
وأضافت أن الطائرتين انطلقتا من قاعدة إيواكوني الجوية التابعة لها وكانتا تقومان بمهام تدريبية روتينية عندما وقع الحادث.
وقال مسؤولون لرويترز طالبين عدم نشر أسمائهم إنهم ليسوا متأكدين كيف وقع الحادث لكن أيا منهم لم يشتبه في أن يكون متعمدا. وبدأ التحقيق في الواقعة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)