💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تفشل في حشد الدعم بالأمم المتحدة لإدانة حركة حماس

تم النشر 07/12/2018, 03:41
محدث 07/12/2018, 03:45
© Reuters. ترامب يختار المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت مندوبة واشنطن للأمم المتحدة
JP225
-

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قوبلت محاولة أمريكية لحمل الأمم المتحدة على إدانة أعمال العنف من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للمرة الأولى بالفشل يوم الخميس لأن مشروع القرار لم يجمع العدد اللازم من الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان مشروع القرار يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية. ورغم أن قرارات الجمعية غير ملزمة لكنها قد تنطوي على ثقل سياسي. وحصل مشروع القرار الأمريكي على 87 صوتا مؤيدا و58 صوتا معارضا بينما امتنعت 32 دولة عن التصويت ولم تصوت 16.

وفي تحرك إجرائي طلبته الكويت، وافقت الجمعية المؤلفة من 193 دولة بفارق بسيط على ضرورة أن تكون الموافقة على مشروع القرار بأغلبية الثلثين وليس بأغلبية بسيطة.

وكانت مندوبة واشنطن المنتهية ولايتها لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قد كتبت إلى الدول الأعضاء يوم الاثنين لتحثهم على التصويت لصالح مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة محذرة إياهم قائلة "الولايات المتحدة تتعامل مع نتيجة هذا التصويت بمنتهى الجدية".

وهيلي، التي ستتنحى عن منصبها بنهاية العام، من أشد المدافعين عن إسرائيل.

وقالت للجمعية قبل التصويت "قبل أن تروج الجمعية العامة للتسويات والمصالحة بين الفلسطينيين وإسرائيل بشكل يعتد به، عليها أن تدين، بشكل علني لا لبس فيه وبدون شروط مسبقة، إرهاب حماس".

وتعمل الولايات المتحدة على خطة للتوسط في مساعي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. لكن الفلسطينيين تساورهم الشكوك واتهموا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانحياز لإسرائيل في قضايا جوهرية.

وقال سامي أبو زهري المسؤول بحماس لرويترز إن رفض المشروع الذي صاغته الولايات المتحدة ضد "المقاومة" يمثل ضربة للإدارة الأمريكية ويؤكد على شرعية المقاومة.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن الدول التي رفضت مشروع القرار ينبغي أن تخجل من نفسها. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدول التي صوتت للمشروع.

واحتلت إسرائيل قطاع غزة في حرب عام 1967 لكنها انسحبت منه في 2005 بينما لا تزال تحتل معظم الضفة الغربية حيث يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود.

ويخضع قطاع غزة لسيطرة حماس منذ أكثر من عقد ويفرض عليه حصار إسرائيلي مصري. وأدى ذلك لانهيار الاقتصاد وخلق ما وصفها البنك الدولي بأنها أزمة إنسانية في ظل نقص المياه والكهرباء والدواء.

وتقول إسرائيل إنها لا تملك خيارا سوى فرض الحصار للدفاع عن نفسها من حماس، التي تدعو لتدمير إسرائيل وتستخدم غزة قاعدة لشن هجمات صاروخية.

واتهم إسحاق الحبيب نائب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة صرف انتباه العالم عن الأسباب الجذرية للصراع وقال "نعترف بحماس حركة مقاومة شرعية تحارب لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الأجنبي".

© Reuters. ترامب يختار المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت مندوبة واشنطن للأمم المتحدة

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد نبيل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.