من ريتشارد مارتن
برشلونة (رويترز) - تأهل توتنهام هوتسبير إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما عدل تأخره إلى تعادل 1-1 مع مستضيفه برشلونة يوم الثلاثاء ليحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية على حساب انترناسيونالي.
وواجه توتنهام منافسا طرأ على تشكيلته الكثير من التغييرات بعدما ضمن بالفعل صدارة المجموعة وبدأ اللقاء بدون قائده ليونيل ميسي لكن برشلونة تقدم بهدف رائع من عثمان ديمبلي في الدقيقة السابعة.
وهيمن توتنهام على معظم فترات المباراة لكن حارس برشلونة الاحتياطي ياسبر سيلسن تصدى لعدة محاولات خطيرة قبل أن يدرك لوكاس مورا التعادل من تمريرة هاري كين العرضية من مسافة قريبة في الدقيقة 85.
وأهدر داني روز فرصة خطيرة لمنح توتنهام الفوز لكن الفريق الانجليزي نجح مع ذلك في بلوغ دور الستة عشر بفضل تعادل انترناسيونالي 1-1 على أرضه مع أيندهوفن الذي ودع البطولة بالفعل.
وأنهى الفريقان المجموعة بثماني نقاط لكن توتنهام تأهل بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة.
فيما يملك برشلونة، الذي عادل رقم بايرن ميونيخ القياسي في دوري الأبطال بالحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 29 مباراة متتالية على أرضه، 14 نقطة في الصدارة.
وأكملت النتيجة الانتفاضة الرائعة لتوتنهام، الذي حصل على نقطة واحدة في أول ثلاث مباريات، في المجموعة عندما بدت أن الأمور انتهت بعد التعادل 2-2 مع مستضيفه أيندهوفن في أكتوبر تشرين الأول.
وأبلغ ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام مؤتمرا صحفيا "أنا سعيد للغاية وفخور. أتذكر أن بعد مباراة أيندهوفن لم يؤمن أي شخص بإمكانية التأهل. كانت مهمة مستحيلة لكننا هنا الآن وبلغنا الدور التالي.
"هذا إنجاز هائل للنادي. نحن سعداء لجماهيرنا التي حضرت إلى هنا وحول العالم. هذه دفعة معنوية كبيرة للنادي واللعب في أدوار خروج المغلوب على ملعبنا الجديد في العام الجديد يمثل حافزا كبيرا لنا".
ومن أجل ضمان التأهل كان على توتنهام أن يكون أول فريق منذ بايرن في 2013 يفوز في نو كامب في دوري الأبطال وحصل على دفعة بقرار إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة بإدخال سبعة تغييرات على التشكيلة التي فازت 4-صفر على إسبانيول يوم السبت.
وكان ميسي أبرز الغائبين رغم أنه شارك في الشوط الثاني فيما جلس الحارس مارك-أندريه تير شتيجن وجوردي ألبا وجيرار بيكي على مقاعد البدلاء وغاب لويس سواريز عن تشكيلة المباراة بداعي الإصابة.
* سطيرة في البداية
وسيطر فريق المدرب بوكيتينو مبكرا لكنه سقط أمام سرعة ومهارة ديمبلي في هجمة مرتدة عندما خطف الكرة من روز وتجاوزه بسرعته ثم راوغ أحد المدافعين قبل أن يسدد في الشباك.
وأنقذ سيلسن فرصة من سون هيونج-مين في الشوط الأول وواصل الحارس الهولندي إحباط الفريق الضيف إلى أن هز مورا شباكه ليشعل احتفالات جماهير توتنهام.
وقال كين "حصلنا على بعض الفرص لكن الكرة لم تدخل المرمى وواصلنا المحاولة ونجحنا في هز الشباك".
وأضاف "حاولنا إضافة المزيد من الأهداف لأننا لم نكن واثقين من نتيجة المباراة الأخرى. نحن سعداء بتأهلنا. التعادل أمام برشلونة على أرضه ليس سيئا على الإطلاق".
(اعداد شادي أمير للنشرة العربية)