💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لجنة بالأمم المتحدة تضغط على السعودية بشأن مزاعم عن تعذيب نشطاء

تم النشر 12/12/2018, 18:41
محدث 12/12/2018, 18:45
© Reuters. لجنة بالأمم المتحدة تضغط على السعودية بشأن مزاعم عن تعذيب نشطاء

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - دعت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة السلطات السعودية للإفراج عن أكثر من 12 ناشطا حقوقيا محتجزين في المملكة، وزعمت أن بعضهم تعرض للتعذيب أو إساءة المعاملة خلال الاستجواب.

وسعت اللجنة مؤلفة من عشرة خبراء مستقلين للحصول على معلومات عما إذا كان قد تم فتح تحقيق محايد في المزاعم التي تفيد بأن "مسؤولين رفيعي المستوى اشتركوا في تعذيب وقتل جمال خاشقجي خارج نطاق القانون".

وقُتل خاشقجي، وهو صحفي سعودي ومنتقد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، داخل القنصلية السعودية باسطنبول يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول. ونفت الرياض أن يكون الأمير محمد أمر بالقتل.

وفي رسالة حملت تاريخ يوم الثلاثاء ونشرت على الإنترنت استندت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة إلى "مزاعم خطيرة" بأن نشطاء مثل لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف والناشطة البارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة سمر بدوي ونسيمة السادة ومحمد الربيعة وإبراهيم المديميغ محتجزون دون أن توجه لهم اتهامات في سجن ذهبان قرب جدة منذ مايو أيار 2018. وقالت إنهم تعرضوا "للتعذيب والتحرش الجنسي وأشكال أخرى من سوء المعاملة خلال الاستجواب".

ودعت اللجنة للإفراج عنهم وعن ستة نشطاء آخرين بينهم المدون رائف بدوي، الذي تعرض للجلد علانية للتعبير عن آراء معارضة على الإنترنت ويقضي عقوبة السجن عشرة أعوام بعد صدور حكم ضده في 2014 بتهمة خرق قوانين التكنولوجيا والإساءة للإسلام.

وبالنظر إلى الطبيعة الخطيرة لهذه القضايا التي تشمل "الانتقام والتحرش والترهيب واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين" فقد طلبت اللجنة من المملكة تقديم معلومات خلال 90 يوما.

وأضافت أن على السعودية أن "تقر، قانونا ومن حيث المبدأ، بمشروعية الانتقاد السلمي والترويج (لحقوق الإنسان)".

ولم يرد تعقيب بعد من السلطات السعودية. وسبق أن نفت الرياض استخدام التعذيب وقالت إن الاعتقالات تجرى على أساس اتصالات مشبوهة مع كيانات أجنبية وعرض المساعدة المالية على أعداء في الخارج.

وفيما يتعلق بخاشقجي، تساءلت اللجنة إن كانت السعودية ستسمح بمشاركة خبراء دوليين في التحقيق كما طلبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه وتركيا.

وأضافت أن السعودية، التي انضمت لمعاهدة الأمم المتحدة التي تحظر التعذيب، ملزمة "بضمان محاسبة كل الجناة وضمان حصول أقارب الضحية على تعويض".

وقال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد إفادة من المخابرات المركزية الأمريكية إنهم على ثقة بأن ولي عهد السعودية مسؤول عن مقتل خاشقجي، وهي وجهة نظر يشكك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونفى ولي العهد أي علم بالعملية التي أفضت لقتل خاشقجي.

© Reuters. لجنة بالأمم المتحدة تضغط على السعودية بشأن مزاعم عن تعذيب نشطاء

وقال مصدران مطلعان لرويترز الأسبوع الماضي إن سعود القحطاني، وهو من كبار مساعدي ولي العهد وفصل من منصبه بسبب دوره في قتل خاشقجي، أشرف بنفسه على تعذيب ناشطة محتجزة على الأقل في وقت سابق هذا العام.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.