💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تريد من الأمم المتحدة حظر برنامج إيران للصواريخ الباليستية

تم النشر 12/12/2018, 22:31
© Reuters. أمريكا تريد من الأمم المتحدة إعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية

الأمم المتحدة (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن واشنطن ستسعى للعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف تشديد موقفه من تطوير إيران لصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية وكذلك تجارب الإطلاق.

وأضاف بومبيو خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على إيران أنه ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا مجلس الأمن إلى تطبيق "إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح".

وقال بومبيو "إيران توفر ملاذا للقاعدة وتدعم مقاتلي طالبان في أفغانستان وتسلح الإرهابيين في لبنان وتيسر الإتجار غير المشروع بالفحم في الصومال، والذي يعود بالفائدة على حركة الشباب، وتدرب الفصائل الشيعية في العراق وتوفر إمدادات لها".

ودون أن يسمي أي دولة، اتهم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأنها تريد أن تستغل اجتماع يوم الأربعاء في "مناقشة ما يطلق عليه اسم السلوك الإيراني في المنطقة وتصويره وكأنه المصدر الوحيد لكل المحن في الشرق الأوسط".

وأضاف "لم تعبر (تلك الدول) عن أي اقتراح موضوعي بشأن موضوع (اليوم) وأحيانا يصلنا انطباع بأن الهدف الوحيد هو تصعيد الهيستريا المناوئة لإيران وشيطنة إيران".

ودعا قرار للأمم المتحدة في عام 2015 إيران لوقف العمل على تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام. وتقول بعض الدول إن صياغة هذا القرار جعلته غير ملزم.

وقال بومبيو إن الولايات المتحدة تريد أن يشدد مجلس الأمن صياغته لهذا القرار لتكون مثل صياغة قرار آخر كان قد صدر في عام 2010، دون أي لبس في تفسيره، وحظر ممارسة إيران "للأنشطة ذات الصلة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل (رؤوس) نووية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".

وأضاف "على مجلس الأمن مسؤولية حماية مواطني الشرق الأوسط والأمريكيين الذين يسافرون إلى الشرق الأوسط والأوروبيين المعرضين حاليا لخطر الصواريخ الإيرانية".

واتهم إسحاق الحبيب نائب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واشنطن بأنها "مدمنة للعقوبات وإثارة الحروب" وقال إن بلاده تلتزم بتعهداتها وفق اتفاق إيران النووي المبرم في عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو أيار الماضي.

وأضاف "ما سمعناه اليوم كان سلسلة أخرى من الأكاذيب والتلفيقات والتضليل والبيانات المضللة من الولايات المتحدة وهو أمر ليس بجديد".

وجرى رفع معظم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران في يناير كانون الثاني 2016 بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لها التزام طهران بتعهداتها بموجب اتفاقها النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة. لكن إيران لا تزال خاضعة لحظر أسلحة فرضته المنظمة الدولية وقيود أخرى.

© Reuters. أمريكا تريد من الأمم المتحدة إعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.