💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الصين تتعهد بمساعدة أفغانستان وباكستان على تجاوز الخلافات

تم النشر 15/12/2018, 17:46
© Reuters. الصين تتعهد بمساعدة أفغانستان وباكستان على تجاوز الخلافات

من روبام جين

كابول (رويترز) - تعهدت الصين بمساعدة أفغانستان وباكستان على تجاوز شكوك متبادلة بينهما منذ فترة طويلة فيما التقى مسؤولون من الدول الثلاث يوم السبت في أحدث جهود دبلوماسية تهدف إلى بدء محادثات مع حركة طالبان لإنهاء الحرب في أفغانستان.

وفي الآونة الأخيرة وسعت الصين، وهي حليف مقرب من باكستان، نطاق علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع كابول وتستخدم نفوذها لمحاولة التقريب بين البلدين في وقت طلبت فيه الولايات المتحدة مساعدة باكستان في دفع محادثات السلام الأفغانية المتعثرة.

والتقى وانغ يي كبير الدبلوماسيين الصينيين وعضو مجلس الدولة بوزيري خارجية أفغانستان وباكستان في كابول لتنفيذ مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأمني ولدعم الجهود الأفغانية لبدء محادثات مع طالبان.

وقال وانغ للصحفيين بعد الاجتماع "الصين تؤيد ذلك ومستعدة لتقديم الدعم والمساعدة لباكستان وأفغانستان لتحسين علاقاتهما".

ويعد الاجتماع، الذي عقد بعد محادثات مبدئية بين الدول الثلاث قبل عام، أحدث مؤشر على دور الصين المتنامي في المنطقة. واستثمرت بكين مبالغ ضخمة في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وهو جزء محوري من مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وانهارت محادثات السلام المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في 2015 ورفضت طالبان مرارا عرض الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب عقد محادثات مباشرة. وتقاتل طالبان لطرد القوات الدولية من البلاد وإعادة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

لكن طالبان بدأت التواصل مع الولايات المتحدة استعدادا لعقد محادثات محتملة لإنهاء الحرب التي قتلت وأصابت عشرات الآلاف على مدى 17 عاما منذ أن أطاحت حملة قادتها واشنطن بحكم طالبان في 2001.

وشكل الرئيس الأفغاني أشرف غني في الآونة الأخيرة فريقا قويا مؤلفا من 12 فردا للتفاوض مع طالبان لكنه قال إن تنفيذ أي اتفاق قد يستغرق خمس سنوات على الأقل.

وقال وانغ "ندعم جهود أفغانستان وباكستان لإحلال السلام وندعو طالبان إلى الانضمام لعملية السلام" مضيفا أن الدولتين وافقتا على حل الخلافات عبر "مشاورات ودية".

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن إسلام اباد ملتزمة بالاستقرار والسلام في أفغانستان.

وأضاف "لا يتقدم أي طرف من خلال تبادل اللوم والاتهامات... يجب أن نتوقف عن الإشارة بأصابع الاتهام لبعضنا البعض. ولهذا أنا هنا لبناء ثقة سياسية متبادلة وتسهيل عملية السلام الأفغانية".

© Reuters. الصين تتعهد بمساعدة أفغانستان وباكستان على تجاوز الخلافات

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.