(رويترز) - ذكرت دراسة نشرت يوم الجمعة أن مشجعي نيوكاسل يونايتد سيقطعون أطول مسافة بالسيارة وسينفقون أموالا أكثر من غيرهم لمؤازرة الفريق خلال فترة مكدسة بالمباريات في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيتوجه نيوكاسل صاحب المركز 14 بقيادة المدرب الإسباني رفائيل بنيتز إلى مرسيسايد ليواجه ليفربول المتصدر في أنفيلد في 26 هذا الشهر قبل أن يخوض مباراة في لندن بعدها بثلاثة أيام أمام واتفورد.
وسيقضي جمهور نيوكاسل 14 ساعة على الطريق وسيقطعون 880 ميلا بالسيارة لمشاهدة المباراتين. وأفادت دراسة أجرتها مجموعة فيرجن ميديا لتوفير الخدمات التلفزيونية والإنترنت بالتعاون مع اتحاد روابط مشجعي كرة القدم أن كل مشجع لنيوكاسل سينفق 282 جنيها استرلينيا (356.81 دولار) للحصول على التذاكر وتوفير نفقات السفر والطعام.
وتحلل الدراسة التكاليف التي سيتكبدها مشجعو 92 ناديا يتنافسون في دوري الأضواء ومسابقات أدنى درجة في المباريات التي ستقام في الفترة ما بين 26 ديسمبر كانون الأول إلى الثالث من يناير كانون الثاني 2019.
وقال كيفن مايلز الرئيس التنفيذي لاتحاد روابط المشجعين "إن فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة هي الفترة التي يحبها الجمهور وهي أيضا الفترة التي تزداد فيها النفقات. لكننا واثقون أن المشجعين سيواصلون دعم فرقهم والتدفق على الملاعب بأعداد كبيرة.
"المشجعون الذين يسافرون خلف فرقهم يمثلون جزءا مهما من تقاليد تلك الفترة من السنة. لكن هذه المؤازرة لا يجب اعتبارها من بين الأمور المسلم بها. نرغب في مشاهدة الأندية والرعاة يبذلون كل ما في وسعهم لضمان أن تكون كرة القدم متاحة للجميع".
وسينفق مشجعو الدوري الانجليزي الممتاز نحو 122 جنيها استرلينيا في المتوسط خلال تلك الفترة بينما سينفق كل مشجع لأحد أندية الدرجة الثانية مبلغ 111 جنيها استرلينيا.
وعلى النقيض من حالة نيوكاسل فإن مشجعي فولهام سيقطعون أقل مسافة ممكنة وسينفق الواحد منهم أقل من 49 جنيها استرلينيا لأن المباراة الوحيدة خارج ملعبهم في تلك الفترة ستكون أمام أرسنال على بعد 20 ميلا فقط.
وسيبتهج جمهور ساوثامبتون بعد أن قررت مجموعة فيرجن ميديا التي ترعى الفريق دعم أسعار تذاكر مباراة تشيلسي في الثاني من يناير كانون الثاني. وهو ما يعني أن كل مشجع سيدفع 20 جنيها استرلينيا فقط بدلا من 30.
ويبلغ متوسط سعر تذكرة أي مباراة تقام خارج ملعب الفريق في الدوري الانجليزي الممتاز نحو 29 جنيها استرلينيا.
(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)