من جوليا بارافيتشيني وستانيس بوجاكيرا
كينشاسا (رويترز) - صرحت المعارضة في جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين بأنها تتوقع فوز أحد مرشحيها في انتخابات الرئاسة اعتمادا على إحصاء أولي للأصوات، إلا أن الائتلاف الحاكم قال إنه واثق من فوز مرشحه بالانتخابات التي شابتها الفوضى.
وجاءت التصريحات المتضاربة بعد يوم انتخابي عمته الفوضى يوم الأحد حيث لم يتمكن كثيرون من الإدلاء بأصواتهم بسبب تفشي فيروس الإيبولا فضلا عن أعمال العنف ومشاكل لوجيستية.
وتهدف الانتخابات لاختيار خليفة للرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته بعد 18 عاما قضاها في السلطة وقد تؤدي إلى أول انتقال ديمقراطي على الإطلاق في البلاد.
وأي نتيجة متنازع عليها قد تؤدي إلى تكرار العنف الذي أعقب انتخابات عامي 2006 و2011 وانهيار أمني أوسع، خاصة على طول حدود الكونجو الديمقراطية مع رواندا وأوغندا وبوروندي حيث تنشط عشرات الميليشيات المسلحة.
وقال فيتال كاميرهي مدير حملة مرشح المعارضة فليكس تشيسكيدي، إن الفرز الأولي يظهر تقارب نتيجة تشيسكيدي ومرشح المعارضة الآخر مارتن فيولو وتقدمهما بأكثر من 40 بالمئة من الأصوات.
وأضاف أن مرشح الائتلاف الحاكم إيمانويل رامازاني شاداري، المدعوم من كابيلا، حصل فقط على نحو 13 بالمئة غير أن أصواتا كثيرة لم تتم جدولتها بعد.
ويفوز بالانتخابات من يحصل على المركز الأول وليست هناك جولة إعادة.
وقال نهيمي مويلانيا كبير موظفي مكتب كابيلا وعضو حملة شاداري الانتخابية في مؤتمر صحفي صباح يوم الاثنين إنه واثق من فوز شاداري إلا أنه لم يقدم أي أرقام.
وقال "بالنسبة لنا الفوز مؤكد".
ولم يقدم معسكر فيولو أرقاما محددة بعد إلا أن فيولو قال في وقت متأخر من مساء يوم الأحد إن معسكر شاداري "يحلم" إذا ظن أنه سيفوز.
ومن المتوقع أن تُصدر مفوضية الانتخابات الوطنية النتائج الأولية الجزئية يوم الثلاثاء.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)