💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حارس ماكرون السابق يناقض الرئاسة ويقول إنه واصل الاتصال بالرئيس بعد إقالته

تم النشر 01/01/2019, 08:41
محدث 01/01/2019, 08:45
© Reuters. حارس ماكرون السابق يناقض الرئاسة ويقول إنه واصل الاتصال بالرئيس بعد إقالته

من مارين بنتييه

باريس (رويترز) - قال مستشار الأمن السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إنه كان على اتصال دائم بالرئيس وكبار المسؤولين منذ إقالته، وذلك في تناقض مع نفي رسمي لوجود اتصالات مع المسؤول السابق الذي يعد محور عاصفة سياسية كبيرة.

وأقيل ألكسندر بينالا في يوليو تموز بعد ظهوره في تسجيل فيديو وهو يضرب محتجا في يوم العمال لكن ماكرون تعرض لانتقادات حادة لتقاعسه عن إقالة حارسه الشخصي السابق على الفور.

وأثار تعامل ماكرون مع القضية أول أزمة سياسية كبيرة للرئيس وبلورت صورته في أعين الجمهور على أنه شخصية منعزلة يحابي أصدقاءه الأثرياء وأصحاب النفوذ على حساب الناس العاديين.

وقال بينالا في مقابلة مع موقع ميديابارت للصحافة الاستقصائية إنه كان على تواصل مع الرئيس ومسؤولين آخرين كبار من خلال تطبيق تليجرام للتراسل الفوري منذ إبعاده عن قصر الإليزيه.

وأوضح قائلا "سيكون من الصعب عليهم أن ينفوا ذلك في ظل كل هذه الأحاديث المتبادلة معي على هاتفي".

وقال مسؤولون إنه لم تكن هناك أي اتصالات بين الحارس الشخصي السابق والرئاسة منذ إقالته. ونفى مسؤول بالرئاسة طلب عدم نشر اسمه يوم الاثنين رواية بينالا للأحداث.

ونفى المسؤول تصريحات بينالا ووصفها بأنها "حزمة من الأكاذيب والمقاربات". ولم يرد محام بينالا على اتصالات للتعليق.

وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن بينالا احتفظ واستخدم جوازات سفره الدبلوماسية بشكل غير قانوني رغم مطالبته مرتين على الأقل بإعادتها. وفتح الادعاء في باريس تحقيقا في القضية.

وأقر بينالا يوم الاثنين بأنه استخدام جوازات السفر خلال قيامه بعمل استشاري في دول أفريقية. وأوضح أنه سلمها بعد إقالته وأن طاقم الرئيس أعادها إليه في أكتوبر تشرين الأول.

ورفض مسؤول الإليزيه رواية بينالا وقال إن الرئاسة لم تعلم أنه استخدم الجوازات حتى ظهور التقارير الإعلامية الأسبوع الماضي.

© Reuters. حارس ماكرون السابق يناقض الرئاسة ويقول إنه واصل الاتصال بالرئيس بعد إقالته

وتأتي الفضيحة الثانية في وقت حساس بالنسبة لماكرون الذي يحاول التغلب على موجة احتجاجات أثارتها زيادة في ضرائب الوقود، وتطورت إلى حركة أوسع تعارض السياسات الإصلاحية للرئيس.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.