💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزارة الدفاع السورية: مقاتلون أكراد ينسحبون من بلدة منبج

تم النشر 02/01/2019, 20:10
وزارة الدفاع السورية: مقاتلون أكراد ينسحبون من بلدة منبج

بيروت (رويترز) - قالت وزارة الدفاع السورية يوم الأربعاء إن قافلة من المقاتلين الأكراد انسحبت من منطقة منبج المضطربة في شمال سوريا، بالقرب من أراض تسيطر عليها تركيا.

وتشغل البلدة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري، إذ أنها قريبة من ملتقى مناطق نفوذ كل من روسيا وتركيا و- حتى الآن- الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان "المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن".

وأضافت أن ذلك جاء "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية".

وعرضت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العربات تسير على طريق غير ممهد وتحمل مقاتلين مسلحين بعضهم يلوح بعلم وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد وشريكتها وحدات حماية المرأة.

ووحدات حماية الشعب هي العضو الأقوى في تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي دعمته الولايات المتحدة في حملة على تنظيم الدولة الإسلامية، وساعدته على السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا.

وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات الحكومة السورية الانتشار في المنطقة حول منبج.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من وحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المسلح المحظور في تركيا. ونفذت تركيا عمليات داخل سوريا دعما لمسلحين من المعارضة السورية لطرد الوحدات من الحدود.

ونتيجة لإحدى تلك العمليات، سيطرت قوات مدعومة من تركيا على منطقة متاخمة لمنبج منذ 2016، وطالبت أنقرة مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأعلنت الوحدات في السابق أنها سحبت قواتها من منبج وأن المقاتلين الذين بقوا في المنطقة ينتمون إلى فصيل مسلح محلي متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.

وعززت القوات الأمريكية الاستقرار في منبج منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هناك في 2016، وتنظم دوريات مشتركة مع القوات التركية منذ نوفمبر تشرين الثاني في مسعى لتبديد المخاوف الأمنية لأنقرة.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.