💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميانمار تطالب الجيش "بسحق" متمردي راخين

تم النشر 07/01/2019, 20:28
محدث 07/01/2019, 20:31
ميانمار تطالب الجيش "بسحق" متمردي راخين

يانجون (رويترز) - قال متحدث باسم حكومة ميانمار إن زعيمة البلاد أونج سان سو كي بحثت يوم الاثنين هجمات المتمردين على الشرطة وذلك خلال اجتماع نادر لها مع قائد الجيش، وإن حكومتها طالبت القوات المسلحة بأن "تسحق" المتمردين.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال بين القوات الحكومية وجيش أراكان المتمرد في ولاية راخين بغرب البلاد تسبب في تشريد آلاف الأشخاص منذ أوائل ديسمبر كانون الأول.

ويسعى جيش أراكان لمزيد من الحكم الذاتي للولاية حيث تمثل جماعة الراخين العرقية، وأغلبها من البوذيين، الأغلبية.

وشهدت الولاية حملة قادها الجيش في عام 2017 أدت إلى فرار مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش المجاورة. وجاءت الحملة بعد هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا.

وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي إن سو كي والرئيس وين منت وأعضاء في مجلس الوزراء التقوا بقادة عسكريين بينهم قائد الجيش مين أونج هلاينج ونائبه ومدير المخابرات العسكرية لبحث "الشؤون الخارجية والأمن الوطني".

وتابع زاو هتاي في مؤتمر صحفي في العاصمة نايبيداو "كلف مكتب الرئيس الجيش بتنفيذ عملية لسحق الإرهابيين".

كانت وسائل إعلام رسمية قالت إن المتمردين قتلوا 13 شرطيا وأصابوا تسعة في هجمات على أربعة مواقع للشرطة يوم الجمعة تزامنا مع الاحتفال بيوم استقلال ميانمار.

وقال متحدث باسم جيش أراكان لرويترز من خارج ميانمار إن الجماعة هاجمت قوات الأمن ردا على هجوم واسع للجيش في شمال ولاية راخين استهدف المدنيين أيضا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الاثنين إن 4500 شخص لجأوا إلى أديرة وأماكن عامة بعد أن شردهم القتال خلال الشهر الماضي.

* "دائرة عنف"

وصف هتاي جيش أراكان بأنه "منظمة إرهابية" وقال إنه باغت قوات الأمن المكلفة بالتصدي لمتمردي الروهينجا.

وأضاف أن جيش أراكان قد يزعزع الاستقرار في ولاية راخين لسنوات وحذر المواطنين من دعمه.

وقال "هل يريدون رؤية دائرة عنف تستمر لعقود؟... أريد أن أقول لأهل راخين الذين يدعمون (جيش أراكان): لا تفكروا في أنفسكم بل في الجيل القادم".

واتهم هتاي جيش أراكان بعقد اجتماع مع جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان، وهو مجموعة من المتمردين الروهينجا الذين تعتبرهم ميانمار أيضا إرهابيين، لكنه أضاف أن ميانمار غير قادرة على القضاء على الجماعتين لأن لهما قواعد عبر الحدود في بنجلادش.

ونفى مسؤول بوزارة الخارجية في بنجلادش واثنان من ضباط حرس الحدود هذا الاتهام.

وطالب أحد الضابطين ميانمار بتقديم دليل على وجود معسكرات للمسلحين في بنجلادش.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.