القاهرة (رويترز) - قالت مصادر قضائية مصرية إن محكمة قضت يوم الأربعاء بسجن أحمد دومة، أحد أشهر النشطاء المصريين، 15 عاما بتهم الشغب ومهاجمة قوات الأمن في 2011.
والحكم جزء مما تصفه جماعات حقوقية بأنها أسوأ حملة قمع تستهدف نشطاء منذ أعلن الجيش عزل الرئيس محمد مرسي قبل خمسة أعوام.
وسُجن آلاف المعارضين الإسلاميين، بالإضافة لعشرات من النشطاء الليبراليين والصحفيين منذ عزل مرسي.
وسبق أن حُكم على دومة، وهو أحد أبرز وجوه الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بحسني مبارك في 2011، بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة المشاركة في مظاهرة بوسط القاهرة في 2013.
وأمرت المحكمة يوم الأربعاء دومة بدفع غرامة قيمتها ستة ملايين جنيه (3360005 دولارات) عن أضرار اتهم بالتسبب فيها خلال الاحتجاجات خارج مقر رئاسة الوزراء في 2011. ويمكن الطعن على الحكم خلال 60 يوما.
ووفقا لنص حصلت عليه رويترز قال القاضي في حيثيات الحكم إن دومة كان جزءا من حشد اقتحم البرلمان ودمر جزءا منه، واصفا الحشد بأنه تحالف مع "الشيطان".
ومثل نشطاء بارزين آخرين في مصر، سُجن دومة في عهد مبارك ثم المجلس العسكري الذي أدار شؤون البلاد بعد الانتفاضة ثم في عهد مرسي والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
(الدولار = 17.89 جنيه)
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)