مكسيكو سيتي (رويترز) - أعلن رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي يزود العاصمة مكسيكو سيتي بالوقود بعد إصابته بكسرين في يوم واحد وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على وقف نقص الوقود الذي أصاب أصحاب السيارات بخيبة أمل وأثار مخاوف اقتصادية.
ويمثل هجوم لوبيز أوبرادور على لصوص الوقود أول محاولة من الرئيس اليساري للتصدي للفساد المستشري منذ توليه السلطة في أول ديسمبر كانون الأول.
وتقوم جماعات إجرامية بثقب أنابيب النفط وسرقة شاحنات تحمل السولار والبنزين في المكسيك المنتجة للنفط منذ سنوات مما يكلف الحكومة مليارات الدولارات.
وقالت الغرفة الوطنية لنقل البضائع بالمكسيك إن الحكومة ستخصص 8300 شرطي و1400 عربة أمن خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة لحماية شاحنات الوقود حتى يمكنها توصيل البنزين إلى المحطات.
وقال لوبيز أوبرادور إن خط أنابيب رئيسيا يمتد من ميناء توكسبان في ولاية فيراكروز المطلة على الخليج إلى مكسيكو سيتي أغلق ليل الخميس وإن عملية إصلاحه تجري.
وأضاف أن هذا الخط تعرض لهجوم في وضح النهار يوم الخميس وتم إصلاحه ليصاب بكسر آخر في الساعة 11 مساء.
وقال "هناك تخريب. فلنرى من الذي سيكل أولا".
واصطفت عشرات السيارات أمام المحطات في كل أنحاء العاصمة يوم الجمعة،وكثير منها قبل الفجر، خشية استمرار النقص الذي انتقل من ولايات قريبة إلى المدن الكبيرة الأسبوع الماضي.
وعرض التلفزيون المحلي محتجين غاضبين يغلقون طريقا رئيسيا في أحد أحياء مكسيكو سيتي.
وقال محافظ البنك المركزي المكسيكي يوم الخميس إن الاقتصاد ومعدل التضخم قد يتأثران سلبا إذا استمرت مشكلات توزيع الوقود.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)