💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات سوريا الديمقراطية: الدولة الإسلامية "تعيش لحظاتها الأخيرة"

تم النشر 14/01/2019, 03:47
© Reuters. قوات سوريا الديمقراطية: الدولة الإسلامية "تعيش لحظاتها الأخيرة"

من رودي سعيد وتوم بيري

القامشلي (سوريا)/ بيروت (رويترز) - قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "يعيشون لحظاتهم الأخيرة" في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية حيث تشن القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجماتها على التنظيم.

وهزيمة المتشددين في هذا الجيب ستكتب كلمة النهاية لوجود الدولة الإسلامية على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما كبيرا... لكن القتال ما زال مستمرا".

وطردت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، الدولة الإسلامية من مناطق في شمال وشرق سوريا بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية.

وقال مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "ازدادت وتيرة الهجمات في آخر يومين. بعض قواتنا اتخذت تدابير خاصة في المناطق التي يتواجد فيها داعش (الدولة الإسلامية) حتى لا يتمكنوا من الهروب من ممرات آمنة لينظموا أنفسهم مرة أخرى... وتمت السيطرة على الحدود العراقية ومحاصرة داعش".

وأضاف "يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا، قائلا إن مهمة هزيمة الدولة الإسلامية أُنجزت ولم تعد هناك حاجة لوجود القوات.

ومنذ ذلك الحين صدرت رسائل متباينة من مسؤولين أمريكيين. وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الجمعة إنه بدأ الانسحاب لكن مسؤولين ذكروا لاحقا أنه بدأ فقط سحب العتاد لا الجنود.

وقال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما كبيرا وتواصل تحرير المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية، لكن القتال ما زال مستمرا".

وأضاف "الهزيمة النهائية للدولة الإسلامية لا تزال هي المهمة (المنشودة)، وهم ما زالوا يشكلون تهديدا فعليا للاستقرار بهذه المنطقة على المدى الطويل، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد".

وأضفى القرار الأمريكي بالانسحاب مزيدا من الغموض على الصراع السوري المستمر منذ نحو ثمانية أعوام، وأدى إلى سلسلة من الاتصالات بشأن كيفية ملء الفراغ الأمني في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من المناطق التي تتمركز بها في شمال وشرق سوريا.

وفي حين تسعى تركيا لملاحقة القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة ترى الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران في ذلك فرصة لاستعادة مساحة ضخمة من الأراضي.

وقال ترامب يوم الأحد إن تركيا ستعاني اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد ولكنه لم يوضح كيفية ذلك. وقال أيضا إنه لا يريد أن يستفز الأكراد تركيا.

وقال على تويتر "بدء الانسحاب الذي طال تأجيله من سوريا في الوقت الذي يتم فيه ضرب ما تبقى من خلافة تنظيم الدولة الإسلامية بقوة ومن اتجاهات كثيرة. سنقوم بالهجوم من جديد من قاعدة قريبة موجودة إذا استأنف (التنظيم)نشاطه.

" تركيا ستدمر اقتصاديا إذا ضربت الأكراد. إقامة منطقة آمنة مساحتها 20 ميلا.. وبالمثل، لا نريد أن يستفز الأكراد تركيا".

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الأسبوع الماضي إلى أن حماية الأكراد حلفاء واشنطن ستكون شرطا مسبقا للانسحاب الأمريكي وهو ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوصف تعليقاته بأنها "خطأ فادح".

© Reuters. قوات سوريا الديمقراطية: الدولة الإسلامية "تعيش لحظاتها الأخيرة"

وقال بالي "يجب علينا، كمكونات شمال سوريا والتحالف الدولي، مناقشة مشروع وخطة ما بعد القضاء على داعش، وأخذ تدابير لمنع قدرة داعش على تنظيم نفسه والعودة من جديد".

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.