💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المتشددون بسوريا ينفون التخطيط لسحق خصومهم والسيطرة على منطقة إدلب

تم النشر 15/01/2019, 00:15
المتشددون بسوريا ينفون التخطيط لسحق خصومهم والسيطرة على منطقة إدلب

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قالت الجماعة الإسلامية المتشددة الرئيسية في شمال غرب سوريا يوم الاثنين إنها لا تسعى للهيمنة على منطقة إدلب، وذلك بعدما عززت قبضتها على آخر معقل للمعارضة فيما يعرض للخطر اتفاقا يحول دون هجوم للجيش بدعم روسي على المنطقة.

وقال أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، التي تقودها جماعة كانت تابعة للقاعدة سابقا في سوريا، إن هدفها هو توحيد الإدارة المدنية في إدلب من أجل بسط الاستقرار وإنهاء غياب القانون.

وقال لمؤسسة (أمجاد) الإعلامية التابعة للهيئة في أول تصريحات منذ أحدث جولة في الاقتتال بين الفصائل "في حقيقة الأمر الهيئة لا تسعى لهذا الأمر، الهيئة تسعى لمشاركة الجميع في هذه الإدارة.

"ليست في أجندة أو استراتيجية الهيئة أن تزيل فصائل بل على العكس الهيئة تسعى لأن يكون المحرر متنوعا لما يعود بالخير على الساحة. الحل الأمثل هو عزل هذه الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام عن إدارة المحرر وتسليم إدارة المحرر إلى كفاءات مدنية وأكاديمية".

وفي الأسبوع الماضي، أجبرت هيئة تحرير الشام، المدرجة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى، فصائل من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا على قبول اتفاق سلام يعطي السيطرة المدنية على المنطقة لإدارة مدعومة من الجماعة المتشددة.

وأثار صعود هيئة تحرير الشام مخاوف لدى تركيا والمعارضة المسلحة المعتدلة التي تدعمها من أن تستغل موسكو مكاسب الجماعة ذريعة للتنصل من اتفاق أبرم في سوتشي في سبتمبر أيلول.

ويجعل الاتفاق تركيا مسؤولة عن ضمان طرد الجماعات الإسلامية المحظورة من منطقة عازلة على خط المواجهة.

وسمح المتشددون للقوات التركية بالانتشار على خطوط المواجهة وفق ما يطالب به الاتفاق بين روسيا وتركيا، لكنهم لم ينسحبوا من المنطقة.

وقال الجولاني إن جنوب سوريا والغوطة الشرقية كانا تحت سيطرة الجماعات المعتدلة المدعومة من الغرب وليس المتشددين عندما شن الروس والجيش السوري حملات عسكرية مدمرة عليهما العام الماضي للقضاء على سيطرة المعارضة.

وقال الجولاني "العدو لا يحتاج إلى حجج هو يخرج بالطائرات ويقصف المدنيين. العدو الذي يقصف الأطفال والنساء والمشافي ليس بحاجة إلى مبرر لدخول منطقة وضربها".

وأضاف "لا يجب أن نبقى أن نبرر للعدو أننا أناس طيبون أناس لطيفون جدا ونصلح أن نعيش في هذه المنطقة، هذه معادلة صراع وحرب".

وقالت روسيا يوم الجمعة إنها ما زالت ملتزمة بالاتفاق الذي أبرمته مع تركيا لإرساء الاستقرار في منطقة لعدم التصعيد في إدلب، لكنها قلقة من زيادة عدد انتهاكات وقف إطلاق النار.

وزار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار المنطقة الحدودية المتاخمة لإدلب برفقة رئيس الأركان العامة ورئيس وكالة المخابرات وطمأن روسيا بأن بلاده تبذل "كل ما في وسعنا للحفاظ على وقف إطلاق النار والاستقرار في إدلب".

(شارك في التغطية للنشرة العربية علي عبد العاطي - إعداد مصطفى صالح - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.