💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجلس الأمن الدولي يوافق على نشر 75 مراقبا للهدنة في اليمن

تم النشر 16/01/2019, 21:18
مجلس الأمن الدولي يوافق على نشر 75 مراقبا للهدنة في اليمن

الأمم المتحدة (رويترز) - وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع يوم الأربعاء على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الطرفين المتحاربين.

وبعد محادثات برعاية الأمم المتحدة على مدى أسبوع في السويد الشهر الماضي، توصلت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران وحكومة اليمن المدعومة من السعودية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول لمعظم السلع التجارية والإمدادات الغذائية إلى اليمن كما تشكل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين صاروا على شفا الجوع.

كان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد أجاز الشهر الماضي إرسال فريق مراقبة بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التوصية بعملية أكبر.

وقال جوتيريش إنه ستكون هناك حاجة لنشر ما يصل إلى 75 مراقبا، وأقر مجلس الأمن يوم الأربعاء مشروع قرار صاغته بريطانيا يجيز نشر المراقبين. وستُعرف العملية باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الثلاثاء -اطلعت عليها رويترز - اتهمت السعودية والإمارات واليمن الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار 573 مرة مما أدى إلى مقتل 41 من قوات التحالف وإصابة 396 آخرين.

وجاء في الرسالة أن التحالف يأمل في أن يساعد نشر عدد متزايد من مراقبي الأمم المتحدة في ضمان امتثال الحوثيين للاتفاق بشكل أكبر.

كان المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام انتقد يوم الأحد تعامل الأمم المتحدة مع إعادة نشر القوات في الحديدة. وكتب على تويتر يقول إنه إذا لم تتم معالجة الوضع فسيكون من الصعب إجراء أي مناقشات بشأن أي قضايا أخرى.

لكن مصدرين بالأمم المتحدة قالا إن الجانبين المتحاربين في اليمن بدآ يوم الأربعاء محادثات في العاصمة الأردنية عمان بشأن اتفاق لإطلاق سراح آلاف الأسرى في إطار جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

‭ ‬‬وفي اقتراحه في 31 ديسمبر كانون الأول أمام المجلس والذي اطلعت عليه رويترز وصف جوتيريش الفريق المقترح المكون من 75 فردا بأنه "وجود خفيف" لرصد الامتثال للاتفاقية وتحديد وتقييم الحقائق والظروف على الأرض.

‭‭ ‬‬وذكر أن تلك المهمة ستسهم في الحفاظ على "عملية سياسية هشة" أعاد مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث تدشينها.

وقال جريفيث لمجلس الأمن الأسبوع الماضي إن الجانبين ملتزمان بشكل كبير بوقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب إحراز تقدم جوهري قبل الشروع في محادثات سلام جديدة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.