مقديشو (رويترز) - قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربة جوية في الصومال يوم السبت أدت إلى مقتل 52 إسلاميا متشددا كانوا قد هاجموا قاعدة عسكرية صومالية في وقت سابق يوم السبت.
وقال مسؤولون عسكريون في ولاية جوبالاند لرويترز إن الضربة الجوية استهدفت مقاتلي حركة الشباب الصومالية الذين هاجموا قاعدة عسكرية قريبة من جلب الواقعة على بعد 370 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو باستخدام سيارة ملغومة يقودها انتحاري.
وأظهرت صور جرى التقاطها بعد الهجوم، واطلعت عليها رويترز، احتراق شاحنة كبرى وحولها جثث متفحمة.
وأظهرت صور أخرى ما بدا أنها سيارة ملغومة معبأة بالمتفجرات، ولم يتم تفجيرها، داخل قاعدة عمليات بار سنجوني التي تعرضت لهجوم حركة الشباب.
وفقدت حركة الشباب السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية بعد أن تمكن القوات الصومالية بالاشتراك مع قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من طرد الإسلاميين المتشددين من مقديشو في عام 2011.
لكن نشاطهم المسلح لا يزال قائما.
ونصبت حركة الشباب يوم الجمعة كمينا لقافلة عسكرية إثيوبية على بعد 80 كيلومترا شمالي بيدوة في وسط الصومال. وقالت الحركة إنها قتلت "أكثر من 57 من الإثيوبيين الغزاة".
وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية إنها استخدمت طائرات هليكوبتر "وصدت بنجاح الهجوم" على القافلة التي واصلت السير إلى وجهتها بيدوة.
وهاجمت حركة الشباب يوم الثلاثاء مجمعا يضم فندقا ومكاتب في كينيا مما أدى إلى مقتل 21 شخصا على الأقل.
وذكر الجيش الأمريكي أن من غير المتوقع سقوط أي قتلى أو مصابين من المدنيين في الضربة التي نفذها يوم السبت.
وتحتفظ حركة الشباب بوجود قوي في أجزاء من جنوب ووسط الصومال وكثف الجيش الأمريكي ضربات الجوية خلال العام الماضي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من حركة الشباب.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير أشرف راضي)